قرى شمال عجلون” تساهم في التنمية الزراعية

قرى شمال عجلون” تساهم في التنمية الزراعية وتشغيل الايدي العاملة
انجاز –علي فريحات\الاء ابو هليل

تساهم جمعية “قرى شمال عجلون” والتي أسستها مؤسسة نهر الاردن عام 2002 في تعزيز التنمية الزراعية وتوفير فرص عمل للعديد من ابناء المجتمع المحلي للتخفيف من حدة الفقر والبطالة.
وقال رئيس الجمعية علي القضاه ان الجمعية يعمل فيها 12 موظف وموظفة حاليا وقسم اخر يعمل على نظام العمل الموسمي في مجال تصنيع المخللات والتسويق والاشراف على المشتل الزراعي الذي تعمل ادارة الجمعية على تطويره ليشمل كافة الاصناف الشجرية التي تتلاءم مع طبيعة المنطقة كالتفاح والعنب والزيتون والاجاص واللوزيات .
وبين القضاه ان تكلفة المشروع تزيد عن مليون ونصف دينار بما فيها مخازن التبريد والمباني الادارية والخدمية حيث ان مكونات المبنى جاءت لخدمة ابناء المحافظة وخصوصا الفئات المستهدفة من المزارعين و المواطنين المساهمين الذين وصل عددهم 550 عضو يتم توزيع الأرباح عليهم سنويا حيث وصلت قيمة الارباح خلال العام الماضي الى 18% داعيا جميع الأعضاء مراجعة الجمعية لاستلام ارباحهم من الأسهم .
واشار ان الجمعية تعمل في مجال التصنيع الغذائي والمشاريع الإنتاجية من خلال الإمكانات المتوفرة في عجلون مبينا ان موازنة الجمعية وصلت الى 822 الف دينار .
واضاف ان للجمعية مشتلا زراعيا يتم فيه تحضير الاشتال المثمرة لغايات الزراعة، مثل العنب واللوزيات والزيتون وتحتوي على بيت زراعي حديث مغطى بمادة “الفيبر جلاص” والمصمم ليتحمل الظروف الجوية الباردة.
واشار إلى ان عملية التصنيع تهدف الى استغلال انتاج المزارعين من مختلف الثمار لعمل المخللات التي يتم إنتاج ما يقارب 10 أطنان، ومنها التفاح الطبيعي والزيتون والعنب والخضار وإنتاج المربيات ودبس الرمان وتجفيف الفواكه، وتتميز بالجودة العالية ومطابقتها للمواصفات الصحية حسب الفحوصات المخبرية.
وبين ان من ابرز المشاكل التي تواجه عملية التصنيع هي التسويق ونقص العمال مشيرا إلى ان خطة الجمعية المستقبلية تتمثل بشراء براد جديد، ولاسيما ان الجمعية لديها قسم للتبريد يضم غرفاً خاصة ومبردة بشكل كامل ويتم استغلاله لتبريد العديد من الخضراوات والفواكة بهدف تخزينها ويتم تأجير الغرف المُبردة للمزارعين والتجار بالإضافة الى استخدام ما يسمى بالتسويق الإلكتروني من باب الترويج للمنتوجات.
وطالب بإيجاد معرض دائم لتسويق المنتوجات الزراعية على مستوى المحافظة لان معظم الجمعيات أحيانا تعاني من ضعف التسويق .