ليث الصمادي : شخصية موهوبة في فن الطبخ
كتب : الصحفي علي فريحات
لم يتعلم “ليث الصمادي” فن الطهي في المعاهد والجامعات والفنادق المشهورة وعلى أيدي مهره وموهوبين في عالم الطبخ بل تعلم هذه المهنة برغبة ودافع ذاتي وشغف لمحبته لهذه المهنة التي حققت له فرصة عمل في ظل ارتفاع معدلات البطالة بين صفوف الشباب .
ويقول “ليث”في حديث لــ انجاز أن التوجه نحو العمل المهني أمر أصبح في غاية الأهمية في ظل ارتفاع معدلات البطالة لذلك يتوجب على الشباب الأردني أن يترفع عن ثقافة العيب ويتوجه نحو تعلم المهن المختلفة ليستطيع إعالة نفسه .
حقق ليث الصمدي شهرة في تقديم أشهر المأكولات والحلويات بعد بداية مشوار عمله في محل حلويات عام 1999 داخل مدينة عجلون حيث بدأ بالعمل داخل المطبخ ونظرا لالتزامه بالعمل استثمر إدارة محل الحلويات لتدريبه على صناعة الحلويات التي أصبح يتقنها بامتياز حيث استثمر في هذه المهنة حوالي 4 سنوات وبعدها قابل ليعمل موظفا للطبخ في محمية غابات عجلون التي بدأ فيها موظفا عام 2004 براتب محدود حيث اعتمدته المحمية طاهيا للعمل في المطعم التابع بها ونظرا للنجاحات التي حققها في هذا المجال عرضت عليه إدارة المحمية إدارة المطعم وقبل العرض قدم استقالته وتضمن المطعم لأنه أصبح يمتلك الخبرة في إدارته بعدها تطور العمل لديه من موظف في مجال الطبخ إلى مستثمر وبعدها حصل على منحة ليجمع بذلك نقاط نجاح وتميز في هذا المجال .
يدير “الصمادي” مطعم البلوط داخل المحمية والأكاديمية ويشرف على عدد من العمال داخل المطعم كما يشرف على العمل بإتقان حيث حقق المطعم الذي يديره فرص عمل لأبناء المحافظة حيث يعمل في المطعم أكثر من 25 شاب وشابه .
رغم عمله داخل المحمية يدير محل خاص به وسط مدينة عجلون حيث أصبح يحقق عمل إضافي لتنظيم الحفلات وإعداد الولائم والأطعمة بالاضافة الى انه مختص بالتواصي .
أصبح “الصمادي” يتقن أصنافا كثيرة من الأطعمة العربية والأجنبية لأنه يتمتع بذكاء وحنكة وخبرة .
“الصمادي” حقق قصة نجاح على مستوى المحافظة بفضل مثابرته وقدرته على التواصل والتفاعل مع الناس واحترام الزبائن وتلبية متطلباتهم وأصبح يتمتع بأسلوب خاص في الطبخ وله العديد من الوصفات الجذابة، إلى جانب ذلك يدير مطعمًا لتدريب الشباب على أن يكونوا طهاة.
لديه أسلوبه الخاص والمبتكر في الطبخ والمأكولات الجديدة في مطبخه المحلي المميز و لديه مهارات طهي عالية وطموح كبير.
يعمل مع فريقه في المطعم ضمن الفريق الواحد ويهتم بالدرجة الأولى بإرضاء الزوار والسياح و مرتادي المطعم ويستثمر يستثمر وقت فراغه بمشروعه الخاص وهو مطعم داخل المحمية في مطعم البلوط بالإضافة إلى مشروعه الخاص محل التواصل داخل مدينة عجلون .
وجد موهبته في الطبخ من خلال تقديم أجمل الوصفات والمأكولات المعروضة التي تلاقي إبهار وإعجاب الجميع من خلال ممارسة مواهبه بأجمل فنون الطبخ .
طور فن الطبخ تطورا سريعا ، واصبح من الطهاة المحترفين في فن الطبخ والذين لديهم موهبة وخبرة كبيرة بصنع جميع أنواع الخبز العربي والمعجنات.
يعتبر الشاب ليث الصمادي من اكثر المهتمين بعمله كشيف أردني مميز بأسرار طبخاته الأردنية المعروفة والعربية .
لمع على الساحة العجلونية من الطهاة المحترفين في فن الطبخ والذين لديهم موهبة مما جعله نجما محليا في الطبخ حيث تعلم المهنة بطرق ووسائل متعددة من خلال التدريب الذاتي وحضور الورش التدريبية ومساعدة والدته واطلاعه على فنون الطبخ من خلال ووسائل الاعلام لمختلفة والبحث بطرق مختلفه عن ادوات الطبخ لكل الاصناف ليصبح بعد ذلك خبيرا في هذا المجال .
يشعر بالسعادة لتحقيق هدفه ويعطي مجهودا كبيرا في كيفية إعداد الطعام لإرضاء الزبائن .
وجه ليث رسالة شكر لكل من ساهم في دعمه ونجاحه في هذه المهنة التي أصبحت تحقق له مصدرا للرزق ودخلا ثابتا واخص الصالون الأخضر وإدارة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة التي ساعدته لتحقيق أمنياته ومواهبه .
2 تعليقات
رانيا حسن
ما شاء الله بارك الله في جهودكم .. ان دل على شيء فهذا يدل على تجاوز ثقافة العيب والوعي تجاه اهمية السعي وراء الشغف
كريم المجالي
كلنا فخر بهذا النموذج الذي يمثل سعي شباب عجلون لمواكبة أحلامهم وتحقيق أهدافهم، بارك الله في جهودك وإبداعاتك.
كل التوفيق والإحترام لشخصك الكريم.