زينه رمضان وبهجة المواطنين
قال نقيب أصحاب العاب الزينة الرمضانية عبد السلام الحسنات ان غالبية الزينة الرمضانية المتواجدة في الاسواق مهربة وغير مطابقة للمواصفات.
وقال الحسنات لـ»الرأي» انه لم يتم ادخال اي زينة عن طرق جمركية نظرا للتعقيدات والشروط والمواصفات التعجيزية التي وضعتها دائرةالمواصفات والمقاييس والتي تشابه المواصفات الاوروبية وتكلف اضعاف السعر الحالي.
وبين الحسنات «ان التاجر الذي يستورد رسميا وبشكل علني يتعرض مباشرة لمنع الادخال والرفض ومن ثم يتم اعادة تصديرها الى دبي.
واضاف ان الكميات المتواجدة في الاسواق تعادل استيراد ثلاثة اعوام سابقة وكلها دخلت من خلال «الكونترات» او تم ادخالها بتعهد الى حين خروج مطابقة المواصفات والمقاييس التي تحتاج لوقت طويل مما يدفع التاجر لبيعها وفي حال خرجت المواصفة غير مطابقة يدفع التاجر الحد الادنى للغرامة وهي 500 دينار بينما الحد الاعلى 5000 دينار.
بدوره، قال مدير عام المواصفات والمقاييس المهندس حيدر الزبن ان هناك 11 لجنة تقوم بالتفتيش على اسواق بيع الزينة وتبين انها مطابقة وهناك انواع يجري فحصها في المختبرات وهناك باعة متجولون يصعب ضبطهم والسيطرة عليهم.
ولم يستبعد الزبن ما ذهب اليه الحسنات حول تهريب هذه الزينة كون المعاينة تجري على عينات بسيطة من اصل الاف الكراتين المتواجدة في الحاوية وهذا يمكن البعض من ادخال هذه البضاعة للاسواق متعهدا باجراء مسح كامل للسوق والتفتيش عليها مؤكدا انه لم يتم استيراد اية بضاعة بالطريقة المعلن عنها.
الحسنات قال ان تشديد المواصفات على معايير الاستيراد لزينة رمضان قد ساهم في التوسع بتهريبها وارتفاع اسعارها وحرمان المواطنين من تزيين منازلهم في رمضان.