إنجاز-انتقد المهندس عصام أبو احمدة، في مقال له، ما وصفه بـ “فرسان النفاق” و”الأقلام المأجورة” الذين استغلوا حادثة حرق طالب في مدرسة بالرصيفة لتصفية الحسابات والمبالغة في إظهار الحرص على الوطن.
ودعا أبو حمدة إلى انتظار نتائج التحقيق القضائي، مؤكدًا أن القضاء سيصل إلى الحقيقة ويقدمها للرأي العام. وأشار إلى أن ظاهرة التسرب ليست جديدة على المدارس الحكومية، وأنها تعكس في المقام الأول وضع الأسرة.
وأكد أبو احمدة أن وزارة التربية والتعليم تتحمل مسؤولية كبيرة في إدارة أكثر من 4000 مدرسة حكومية تضم ملايين الطلبة. وانتقد من وصفهم بـ “غير القادرين على إدارة حتى أسرهم” الذين ينتقدون الوزارة ويقعون في فخ “سهام أعداء الوطن”.
ووجه أبو احمدة انتقادات لاذعة لبعض الإعلاميين الذين وصفهم بـ “المسمومين”، مؤكدًا أن بعضهم يكتب بدافع شخصي، مثل عدم تعيين زوجته في التعليم الإضافي. وأشاد بوزير التربية والتعليم وفريقه، مؤكدًا أنهم يبذلون جهودًا كبيرة لتطوير التعليم، وأنهم يطبقون التشريعات ويحترمون الكفاءات.
ودعا أبو احمدة إلى التكاتف والعمل من أجل الوطن، ونبذ النفاق والمزايدات. واختتم مقاله بتحية إجلال واحترام لوزير التربية والتعليم والأمناء العامين وكل مخلص في الميدان التربوي.
وتاليا نص مقاله :-
زاد عدد المنظرين ،وزادت الأقلام المأجوره،وتصفية الحسابات ،والمبالغة في إظهار البعض الحرص الشديد على الوطن…..هنا اتحدث مكرها عن حادثة حرق الطالب في مدرسة في الرصيفه وبعد ان زاد عدد فرسان النفاق وحب اظهور على وسائل التواصل الاجتماعي،يا اخوان انتظروا فالقضاء سيصل إلى الحقيقة ويقدمها لكم على طبق من ذهب،فظاهرة التسرب ليست بجديدة على مدارسنا وهي بالمناسبه انعكاس للاسرة بالدرجة الأولى، ولمن لا يعرف فإن عدد المدارس الحكومية حتى تاريخه (٤٠٩٣) مدرسه وفيها ملايين الطلبه ،بمعنى ان وزارة التربية والتعليم تتحمل مسؤولية لا يقدر عليها الا الكبار ،ولأنني قرأت للبعض من عير القادرين على إدارة حتى أسرهم ، وهناك من يقع في الفخ كما اعتدنا على سهام اعداء الوطن والذين يظهرون في هذه الحالات كأسود تزأر وهم في الحقيقة كالثعبان السام…….
معالي الوزير والأمناء العامين لايحتاجون المديح على ما يبذلون من جهود ،ولكن النقد الساذج والتحريض الممنهج واغلبه ممن فشلوا في إدارة أدنى المواقع او من أحيل إلى التقاعد،لا بل انني شاهدت احد من يطلقون على أنفسهم اعلاميون سبب كتاباته المسمومه لانه لم يتم تعيين زوجته على حساب التعليم الإضافي، وعلى فكره اكثر من يكتب لذات الأسباب الشخصيه ،علما اننا نعاصر وزيرا يطبق التشريعات ويحترم الكفاءات ويقود مع فريقه برامج لتطوير التعليم لم يتجرأ الاخرون على الخوض فيها………
انا بقول استحوا بكفي فالوطن بحاجه الى العمل والتكاتف في كل ما يواجه واللي ما بشوف من الغربال أعمى……………..
عاش وطننا وعاشت قيادته الهاشميه ،وتحية إجلال واحترام لمعالي الوزير والامناء العامين ولكل مخلص وفي لمهنته ووطنه في ميداننا التربوي.