أسرة المومني :الزيارة الملكية لمنزلنا أعادت لنا الأمل والحياة
نهج وحضور هاشمي يعيد الامل والحياة لأسرة عجلونية كعادة وديدن جلالته الذي ما توانى يوما عن اغاثة ملهوف او نصرة مظلوم ما ابناء الاسرة الاردنية الواحدة، هكذا هو جلالة الملك كما عودنا دائما ان يكون بيننا في الملمات .
وقال الخمسيني عماد عارف المومني من بلدة عبين في عجلون، ان زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني الاربعاء الماضي لمنزله وإطلاعه على واقع حال اسرته التي تعاني من الفقر والمرض وبطالة وتعطل بعض افرادها كان انقاذا للأسرة التي عانت كثيرا، معتبرا ان الزيارة بحد ذاتها خففت عنه وأسرته ما يعانون من الالام وأعادت لهم الامل والحياة .
وأضافا وزوجته ان وجود جلالة الملك بينهم وأفراد اسرته في ذلك اليوم كان يوم فرح ومن اغلى الايام في حياة الاسرة، لافتين إلى ان جلالة اعاد للأسرة الحياة ومنحها القوة والأمل وان هذا الوطن الذي قادته الهاشميون لن يضام او يظلم فيه احد، لا بل ان هذا التواصل يشكل نهجا هاشميا اصيلا نجده ونراه على امتداد ساحة الوطن .
وأشارا ان جلالة الملك كان عفويا ذا شخصية وحضور قريب من النفس ومحبب للقلب لا تشعر إلا انك امام قريب وصديق لك تبثه همومك ومعاناتك يستمع بإصغاء تام واهتمام كبير، مشيرين الى ان جلالة الملك لم يبق شاردة او واردة إلا وسأل واستفسر عنها، طابا منا عدم التردد والبوح بكل شيء عن الوضع المعيشي والاحتياجات وأوضاع ابنائهم الخمسة الذين يعانون من امراض او متعطلين عن العمل مبديا جلالته اهتماما غير عادي بوضع الاسرة .
وقالا ان جلالة الملك بعفويته المعهودة وحنوه قال لا تهتموا كل شيء سيكون تمام، موعزا بعمل الصيانة الشاملة للمنزل الذيى يتألف من غرفتين ومطبخ وإعادة تأهيله وتوفير كل اسباب الراحة للأسرة التي عانت، مؤكدين انه وفي ظل قيادة جلالة الملك الهاشمي الاصيل لا معاناة بعد اليوم .
