ألف طفل فلسطيني في سجون الاحتلال منذ بداية 2016
– قالت هيئة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينيين ان سلطات الاحتلال اعتقلت 1000 طفل منذ بداية عام 2016 تتراوح اعمارهم ما بين 11-18 سنة، بزيادة 80 بالمئة عن العام الماضي، في وقت أشارت محامية الهيئة هبة مصالحة في بيان امس الى تعرض الاسرى الفلسطينيين القاصرين (أقل من 18 عاما) خلال اعتقالهم واستجوابهم من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي داخل السجون لظروف صعبة وقاسية. وأوضحت مصالحة ان «الاخطر في الأمر هو تحويل بعض هؤلاء الأطفال للاعتقال الاداري ومحاكمة البعض وفرض غرامات مالية باهظة عليهم، ورفع سقف عقوبة السجن بحقهم استنادا لقوانين شرعها الكنيست الاسرائيلي»، مشيرة الى ان عدد الاطفال المقدسيين الذين صدرت بحقهم احكام بالحبس المنزلي منذ مطلع العام الحالي وصل الى ما يقارب 70 طفلا ما حول بيوت المقدسيين الى سجون. وأشار البيان من جانب آخر، الى ان هناك 1800 حالة مرضية في صفوف الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، منها 120 حالة خطيرة من الجرحى والمصابين والمعاقين والمشلولين والمصابين بأمراض خبيثة ومستعصية.
وأوضح الأسير المشلول منصور موقدة من سلفيت في رسالة وصلت الهيئة «أن الأسرى المرضى تذوب وتذوي اجسادهم في سجون الاحتلال ويتعرضون للإهمال الطبي»، معتبرا أن «صمت العالم حيال قضية الأسرى وعدم وجود تحرك دولي لإنقاذ حياتهم، هو مشاركة في جريمة موت بطيء تجري على ارواحهم واجسادهم».
ونقل محامو الهيئة شهادات من الجرحى والمرضى القابعين في السجون خلال زياراتهم، عبروا خلالها عن شكاوى قاسية بسبب عدم تقديم العلاج اللازم لهم، في وقت اشار محامي الهيئة فادي عبيدات، الى ان الأسير بسام السايح، من نابلس (43 عاما)، يعاني من سرطان في الدم والعظم وفقدان النطق، ويقبع في مستشفى الرملة منذ 8 تشرين الاول 2015، فيما يعاني الاسير متوكل رضوان، من قلقيلية المحكوم 21 عاما ويقبع في مستشفى الرملة، من انتفاخ في الرقبة والوجه، ونقل عدة مرات إلى مستشفى العفولة، ولم يذكر الاطباء سبب الانتفاخ.(بترا).