إربد: معلمة تغرس التوعية لدى طلابها لمواجهة المخدرات بالرسومات
إربد ـ حازم الصياحين
استطاعت المرشدة التربوية بمدرسة ملكا الاساسية المختلطة ،ومدرسة فاطمة الزهراء الاساسية المختلطة بلواء بني كنانة باربد غرس التوعية لدى طلبة الصفين الاول والثاني تجاه المخدرات ومخاطرها من خلال تحفيز اطفالها الطلبة لعمل رسومات ضد ظاهرة المخدرات.
ورغم حالة الاستغراب والمعارضة والرفض والهجوم التي واجهت المرشدة التربوية ريم ظهيرات عند اعلانها عن رغبتها بتنفيذ الانشطة للاطفال، الا انها كما تقول اصرت على استكمال مشروعها لا سيما ان خطر المخدرات يغزو المجتمع ودائما يقتصر تركيز التثقيف على كبار العمر والشباب والمراهقين.
وحتى تخلق كرها من الصغر لابنائها الطلبة للمخدرات خصصت ظهيرات حصصا صفية ومسابقات لتنفيذ الرسومات بهدف خلق رفض مسبق لدى الطلبة تجاه المواد السامة والمخدرة، اضافة لتحذيرهم من رفاق السوء وعدم تعاطي اي مواد سامة؛ وهو ما نفذه الطلبة بنقل افكارهم واخراجها برسومات متميزة ضد المخدرات.
وترى ظهيرات ان توعية الاطفال من الصغر يزرع بانفسهم وعيا كافيا ويحقق نتائج افضل من اعطائها باعمار متقدمة بدءا من فترة المراهقة، حيث لمست ذلك من خلال تفهم الطلبة لذلك.
وزادت اننا نريد جيلا واعيا مثقفا لديه المام ومعرفة كافية عن المخدرات من مختلف الجوانب، بحيث يكون مدركا لذلك كله عند الوصول لسن المراهقة التي تعتبر الاشد خطرا، وينساق فيها الطلبة لرفاقهم؛ اذ ان غرس المعلومة مبكرا باذهان ابنائنا افضل بكثير من اعطائها لهم في مراحل متقدمة.
وختمت ظهيرات حديثها بالقول: ان لديها طموحا بتعميم هذه التجربة على جميع المدارس، من خلال تشجيع الطلبة في الصفوف الابتدائية على تنفيذ رسومات ضد ظاهرة المخدرات، وذلك بالتزامن مع الحملة التي اطلقتها وزارة الداخلية تجاه المخدرات مؤخرا.
