بلغ عدد البطاقات الذكية الصادرة عن دائرة الأحوال المدنية والجوازات مع نهاية الدوام الرسمي أمس، 41 ألف بطاقة منذ بدء الصرف الفعلي للبطاقات أواخر حزيران (يونيو) الماضي.
وأوضح مصدر مطلع أن هناك توجها لجعل الدوام بـ”الأحوال” على فترتين (صباحي ومسائي)، لإتمام إنجاز معاملات المواطنين بخصوص بطاقة الأحوال الذكية.
وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، ان الغاية من دوام الفترتين هو تغطية حاجات المراجعين للدائرة خاصة مع اقتراب الانتخابات النيابية والتي ستجرى في العشرين من أيلول (سبتمبر) المقبل.
إلى ذلك، بين مدير العلاقات العامة في الدائرة مالك الخصاونة أن إصدار البطاقة يتم من خلال مكتب الدائرة الرئيس بالعاصمة، ومديريات الأحوال في المحافظات.
وتتضمن المرحلة الأولى من مشروع البطاقة الذكية، والتي تستمر حتى نهاية آب (أغسطس) المقبل، العمل على إصدار حوالي 3 ملايين بطاقة، تُمنح للمواطنين الذين تزيد أعمارهم على 18 عاماً.
وتبلغ تكلفة المشروع البطاقة، والذي ينفذ بالتنسيق ما بين وزارتي الداخلية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، نحو 25 مليون دولار أميركي، تنفذه شركة فرنسية بالتآلف مع شركة محلية.
وبالنسبة لبطاقة الأحوال المدنية الحالية، أوضح الخصاونة أنها سارية المفعول، وأن الدائرة ستعمل على تشجيع المواطنين على استصدار “الذكية”، والتي من الممكن أن تعتمد عليها مختلف المؤسسات والبنوك، وهو ما يزيد من حاجة المواطنين لها، ويدفعهم لاستبدال القديمة، التي لن يكون هناك فترة محددة لاستبدالها.