إنجاز_رزان المومني
فريق العمل: راشد فريحات / كفاح فواعره
اختتمت اليوم في مركز شابات كفرنجة فعاليات مشروع نوادي البحث عن عمل “اسْعَ” الذي ينفذه مركز تطوير الأعمال BDC بالشراكة مع وزارة الشباب وبدعم من منظمةالأمم المتحدة للطفولة- اليونيسيف ومنظمة العمل الدولية والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي.
وقال الوزير الاسبق مؤسس مركز تطوير الأعمال نايف استيتية إن الريادة والابتكار هي فرصة للشباب لخلق الوظائف في مجتمعاتهم من خلال تزويدهم بالمهارات والأدوات اللازمة وتمكينهم بما يسهم في التنمية الاقتصادية الشاملة تماشيا مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي العهد وادماج المجتمعات ومؤسسات المجتمع المحلي لإحداث التنمية المستدامه حسب رؤية التحديث الاقتصادي.
واشارت مديرة برنامج نوادي البحث عن عمل “اسعَ” مينا الهاشمي أن نوادي البحث عن عمل تسعى الى إثراء اهم المهارات الذاتية و المعرفية التي تساعد الشباب على دخول سوق العمل و الحصول على وظائف عن طريق البحث باستخدام المهارات.
وأضافت الهاشمي أن من أهم المهارات التي يتم العمل عليها خلال النادي هي تعريف الشباب بكيفية كتابة السيرة الذاتية و استخدام الوسائل الالكترونية، التعريف بسوق العمل وقانون العمل والعمال، إضافة إلى التعريف بالاقتصاد الأخضر والوظائف الخضراء وقطاعات الاقتصاد الأخضر .
من جهته أوضح مدير شباب محافظة عجلون محمد طبيشات أن برنامج التدريب يمثل خطوة مهمة في تأهيل الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة التي تواكب احتياجات سوق العمل الحديث.
مؤكدًا أن وزارة الشباب هي المظلة لكل الشباب الأردني وهي المكان الأمثل لصنع الخبرات وتعزيز الكفاءات واكتشاف القدرات والمهارات وصقلها.
وبين مدير معهد مهني عجلون المهندس معتصم القضاة أن هذا التدريب يشكل فرصة مميزة لتأهيل الشباب وتطوير قدراتهم بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل الحديثة.
وأكد القضاة أن المعهد يسعى دائماً إلى تقديم برامج نوعية تركز على المهارات العملية والتطبيقية، خاصة في مجالات الاقتصاد المستدام والوظائف الخضراء، بهدف تعزيز فرص الشباب في الحصول على وظائف ومهارات ومهن تلبي طموحاتهم.
ويأتي البرنامج الذي شارك به 23 شابًا وشابة من الفئة العمرية 18-24 عامًا.في إطار الجهود الرامية إلى تمكين الشباب الأردني الباحث عن عمل من تحقيق تطلعاتهم المهنية، وبناء مستقبل أفضل، ويركز البرنامج على تطوير مهاراتهم بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل الحديث، وتعزيز قدرتهم على المنافسة، مع توجيههم نحو الوظائف الخضراء والاقتصاد المستدام، بما ينسجم مع الرؤى الملكية للتحديث الاقتصادي وتخفيف معدلات البطالة.