شهدت اسعار الدواجن خلال شهر رمضان المبارك استقراراً واضحا رغم ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج المتمثلة في الذرة الصفراء وكسبة الصويا والزيوت النباتية وباقي مكملات خلطة الأعلاف.
وأكد مزارعو الدواجن في تصريحات صحفية أن الارتفاع الذي حدث في أسعار مدخلات الإنتاج كان غير مسبوقاً، ووصل إلى 40%، في وقت أشاروا فيه إلى أن أكثر من 70% من كلفة الإنتاج هي اعلاف.
وبينوا في تصريحات صحفية استقرار اسعار الدواجن في الأسواق المحلية خلال شهر رمضان المبارك، رغم الارتفاع الكبير الذي شهدته مدخلات الانتاج، مشيراً إلى أن أسعار الدواجن الطازجة في المملكة الأردنية الهاشمية تعد الأقل سعراً على صعيد المنطقة.
وأشاروا إلى أن أسعار الدواجن في المملكة تعد من الدول المتميزة، والتي تحقق جزئية مهمة من الأمن الغذائي، وأخذت تنافس مثيلاتها على صعيد دول العالم، وهو ما ظهر أثناء أزمة كورونا، إذ بقيت المملكة تصدر منتجات فائضة عن الحاجة سواء كان ذلك لحوم الدواجن أو بيض التفريخ أو بيض المائدة، وذلك يعود إلى تكاتف الجهود والتنسيق الدائم مع وزارة الزراعة والصناعة والتجارة.
من جانبه أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد النوعي لمربي الدواجن حسان أبو دقر أن أسعار الدواجن كانت مستقرة خلال شهر رمضان المبارك، مؤكداً بأن الاسعار ستبقى على ما هي عليه خلال فترة ما قبل عيد الفطر السعيد.
وبين أن مزارع الدواجن في المملكة تنتج نحو 800 الف طير دواجن يوميا، منهم 550 الف دجاجة طازجة و250 الف دجاجة نتافات.
ولفت إلى أن الدجاج يعد من ارخص اسعار السلع التي توفر البروتين الحيواني، مشيرا إلى أن أسعار الدواجن في المملكة تعد الأقل سعرا على صعيد دول العالم.
وذكر أبو دقر أن الأردن صدر خلال العام الماضي2021 نحو 150 مليون بيضة مائدة و90 مليون بيضة تفريخ، رغم ما شهده العالم من أزمة كورونا، وهو ما يعود إلى القدرة الكبيرة على الانتاج، والاستحواذ على الأسواق التصديرية، بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي، وبأسعار تناسب ذوي الدخل المحدود.
ولفت إلى وجود نحو 1500 مزرعة دواجن لاحم من اصل 2000 مزرعة.
ونوه أبو دقر أن المواطنين يستهلكون ما معدله 700 ألف طير دجاج يومياً، مؤكداً في الوقت ذاته ان الانتاج المحلي والمخزون من الدجاج يكفي السوق المحلي .