الأردن قلعة الصمود: حين تحرسه عيون لا تنام
كتب الزميل : فراس قطيفان
في وقتٍ تعصف فيه التحديات الإقليمية والمخططات التخريبية بأمن الشعوب واستقرارها، يثبت الأردن مرة أخرى أنه عصيّ على السقوط، قويّ بقيادته، حصين بشعبه، ومتيقظ بأجهزته الأمنية. وبينما تتحرك جماعات الظلام في الخفاء، تزرع الفتن، وتصنع الصواريخ والطائرات في محاولة لزعزعة أمن الوطن، تقف دائرة المخابرات العامة الأردنية بالمرصاد، تضرب بيدٍ من حديد، وتُحبط كل محاولة يائسة للنيل من أمننا واستقرارنا.
فليخسأ الخاسؤون، والمرتجفون الذين يراهنون على إضعاف الأردن أو إخضاعه لأجنداتهم. الوطن ليس ساحة للفوضى ولا مرتعاً للمرتزقة. تساؤل مشروع: لمصلحة من تعملون؟ من تخدمون حين تزرعون الرعب وتحاولون تقويض الاستقرار؟ إن محاولاتكم البائسة لا تخدم سوى أعداء هذه الأمة، ولن تنجحوا في تمرير مشاريعكم المشبوهة مهما حاولتم.
نحن شعب واثق بجيشه وأجهزته، نحيّي صقور دائرة المخابرات العامة التي لا تنام، والتي أثبتت مرة تلو الأخرى أنها الحصن الحصين لهذا الوطن. جهودهم في رصد ومتابعة الخلايا الإرهابية ليست فقط عملاً استخباراتياً، بل هي عمل وطني نبيل يُنقذ الأرواح ويحمي الأرض والعرض.
إن الأردن، بتاريخه، بقيادته الهاشمية، وبوعي شعبه، سيبقى صامداً في وجه كل عابث، وسيظل واحة أمن واستقرار رغم أنف الحاقدين.