* وزير الخارجية: لا قوات عربية ستذهب إلى غزة
إنجاز-رفض نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، السبت، ربط الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بـ”تحرير الرهائن”.
وقال الصفدي خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ19 لحوار المنامة، إن ربط الهدنة الإنسانية بـتحرير الرهائن” غير مقبول، وأشار إلى أن إسرائيل تحتجز 2.3 مليون رهينة.
وأضاف: نحن مع تحرير الرهائن وضد ربط الهدنة الإنسانية بتحريرهم لأن هذا يعني تجويع 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وأقرّ كبير مستشاري البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك خلال المنتدى، بأن الوضع في غزة “مروّع” و”لا يُحتمل”.
ثمّ أضاف “سيحصل تدفق المساعدات الإنسانية والوقود ووقف إطلاق النار، عندما يتمّ الإفراج عن الرهائن”.
لا يمكن مقارنة حماس بداعش
وطالب الصفدي بالحذر في التصنيف، وقال: “لا نستطيع أن نقارن حماس بداعش وكلنا قدمنا إدانات لما حصل في 7 تشرين الأول لكن التصنيفات الواسعة تتجاهل أن حماس لم تنشئ النزاع وإنما النزاع أوجد حماس”.
ورأى الصفدي أن وجود حماس يعود لوجود احتلال ينكر على الفلسطينيين حقهم.
وأشار لرغبة إسرائيل بالقضاء على حماس، وقال إن حركة حماس فكرة لا يمكنكم اقتلاع هذه الفكرة من الوجود.
وقال إن الأردن والعرب يعدون المفاوضات طريق السلام، لكن الواقع أن المفاوضات لم تؤدِّ للسلام، وإسرائيل لا تزال تحتل الأراضي الفلسطينية وتأخذ المزيد من الأراضي الفلسطينية.
وأكد أن السلام حق للجميع، وقال إن إسرائيل تخلق واقعا بشعا ولن نستطيع الانتظار لحل المشكلة ويجب إيقاف الحرب وتلك أولوية.
ورفض وزير الخارجية أي إمكانية لنشر قوات عربية في قطاع غزّة بعد انتهاء الحرب، وقال: لا توجد قوات عربية ستذهب إلى غزة.
وتابع الصفدي: “بعد مناقشة هذه القضية مع كثرٍ ومع جميع إخواننا العرب تقريبا، لن تتجه قوات عربية إلى غزة”، مضيفا أنه لا يمكن السماح بأن ينظر الفلسطينيون “إلينا على أننا أعداء” لهم.
وتحدثت تقارير عن طروحات عديدة بشأن مصير القطاع المحاصر منذ 17 عاما بعد انتهاء الحرب، منها نشر قوات عربية ودور قد تؤديه السلطة الفلسطينية في إدارته.
وسأل “كيف يمكن لأحد أن يتحدث عن مستقبل غزة، ونحن لا نعرف أي غزة ستبقى بعد انتهاء الوضع (الحالي)؟”.