لنيتهـم إقامـة طقـوس تلموديـة
منعت جهات اردنية إسرائيليين متشددين من دخول ألاراضي الاردنية عقب اكتشاف نيتهم إقامة طقوس تلمودية في مناطق بالمملكة.
وقالت مصادر صحفية إسرائيلية إن إدارة المعابر والحدود الأردنية رفضت دخول مجموعة من المتطرفين الإسرائيليين ومنعتهم من الوصول إلى منطقة البترا التاريخية وعدد من المناطق السياحية بعد اكتشاف نيتهم ممارسة طقوس تلمودية حيث وجدت معهم أدوات تستخدم في صلاة اليهود، بالإضافة إلى ارتدائهم ما يعرف بـ»القلنسوة».
مصادر رسمية اكدت ان الأردن منع عددا من المتدينين اليهود من دخول أراضيه بعد أن عثرت بحوزتهم على أدوات صلاة تفيلين «وهي شريطان من الجلد يلفهما اليهودي على الرأس واليد اليسرى في صلاة الفجر» وفقًا للمعتقد اليهودي.
وقالت المصادر ان الجهات الأردنية المختصة أبلغت الإسرائيليين بأنها لن تسمح لهم بدخول الأردن ما داموا يرفضون التنازل عن الأدوات التلمودية في المعبر وان الهدف من الزيارة التي يقوم بها الإسرائيليون المتطرفون هو الصلاة في»ضريح أهرون هكوهين»المزعوم وجوده بالقرب من البترا، حيث منعهم المسؤولون من دخول المملكة بسبب ارتدائهم للقلنسوة اليهودية.
وأشارت المصادر الى انه لن يتم السماح لاي جهة إسرائيلية من دخول الأراضي الأردنية لنفس السبب حيث تتم مطالبة الإسرائيليين بنزع القبعات اليهودية التي على رؤوسهم قبل الدخول إلى البلاد.
وختمت المصادر بالقول ان هناك تفاهما اردنيا إسرائيليا متعارفا عليه ان لا يدخل الأراضي الأردنية أي شخص يضع او يحمل ما يشير الى أدوات تلمودية للصلاة في أي مكان في الأردن وان موقف الأردن حاسم في هذا الامر ولن نتردد في عدم السماح لاي اشخاص او جماعات تثير أي شبهة من هذا القبيل.