قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن إدارة الشرطة العربية والدولية / انتربول عمان وعلى ضوء ما ورد من معلومات حول قيام المطلوب المعمم عليه دوليا (عوني يوسف مطيع عيسى ) وفي فترة سابقة بتغيير اسمه ، فقد قامت بالتدقيق ومخاطبة الجهات المعنية ، حيث تبين أنه في عام ٢٠٠٠م قد قام بتغيير اسم العائلة الى “أحمد ” بدلا من “عيسى” وفق إجراءات قانونية قام بها ، ليعود في عام ٢٠١٠ مرة أخرى الى إعادة اسمه الى ما كان عليه سابقا ، وبناءً عليه فقد تم مخاطبة الأمانة العامة للانتربول بذلك واضافة الاسم ( عوني يوسف مطيع احمد ) الى التعميم السابق وتحت بند الاسم المستعار .
وأضاف نه بذلك يكون التعميم الدولي الان قد شمل الاسم المعتمد بالأوراق التي يحملها وغادر البلاد من خلالها ، والاسم الذي قام بحمله في فترة من الفترات ، مشيرا الى أنه واستنادا للقانون الأساسي للانتربول فإنه لن يظهر من خلال التعميم عبر الموقع الرسمي للانتربول سوى الاسم الاصلي كون القانون لا يسمح بإظهار الأسماء المستعارة على الموقع ويقتصر ظهورها لدى مكاتب الشرطة والانتربول في كافة دول العالم.