الاحتلال يغلق مدخل الخليل الشمالـي ببوابـة حديديـة
-نصبت سلطات الاحتلال، بوابة حديدية على المدخل الشمالي لمدينة الخليل، ومنعت حركة الدخول و الخروج منها.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعادت فتح المدخل الشمالي للخليل نهاية الاسبوع الماضي، حيث كانت تغلقة بمكعبات اسمنتية، وعادت لتضع بوابة حديدية يمكنها من اغلاقه متى شاءت.
من جهة ثانية قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات القمع في سجن «ريمون» اعتدت على الأسير المريض علاء الهمص كما قامت إدارة السجن بنقله إلى العزل.
وأوضح النادي في بيان له، أن الاعتداء عليه جرى بعد اقتحام قوات القمع لقسم (12) في سجن «ريمون» وإقدامها على قمع ونقل الأسرى، الأمر الذي رفضه الأسير الهمص بسبب وضعه الصحي.
وأضاف النادي أن الأسير الهمص من أبرز الأسرى المرضى في سجون الاحتلال وقد اشتكى مراراً من عملية نقله عبر عربة بسبب وضعه الصحي، حيث يعاني من ورم في الحنجرة وورم في القفص الصدري، وقد أصيب سابقاً بمرض السل العام 2012، وعلى إثر إصابته تم إعطاؤه علاجاً قوياً لمدة ستة شهور متتالية، تسبب له بمشاكل صحية، منها مشاكل في المعدة والأعصاب.
والأسير الهمص (42 عاماً)، من مدينة رفح، وهو معتقل منذ العام 2009، ومحكوم بالسجن (29) عاماً.
إلى ذلك اظهر فيديو مصور نُشرأمس، قيام جندي من ما يسمى «حرس الحدود الاسرائيلي» بالاعتداء على طفلة وسرقة دراجتها الهوائية في حي السلايمة بمدينة الخليل.
وروت الطفلة الضحية انوار عامر بدوي برقان (8 سنوات) من حي السلايمة في افادتها لمنظمة بيتسيلم كيفية التنكيل بها من قبل جندي اسرائيلي وسرقة دراجتها رغم انها لم تشكل اي خطر على حياة الجنود هي واشقائها الصغار بقولها «تمكنت من ادخال دراجة شقيقي ابراهيم عبر فتحه السياج الى الشارع المعبد للعب بها حيث سبقتني اليها شقيقتي سجى 11 عاما، وكانت هي ايضا تلعب على عربة صغيرة ذات اربع عجلات ولحق بنا شقيقي عبيدة 4 سنوات وبعد ان دخلنا من الفتحة في السياج الفاصل الى الطريق المعبد القريب من حاجز «مافيا»، فوجئنا بشرطي حرس حدود يركض نحونا من الحاجز وعرقل دراجتي التي كنت اركبها فسقطت على الارض وتجمدت مكاني من الخوف وبدأت بالصراخ والبكاء عندما رأيت الشرطي يصادر الدراجة فطلبت منه ان يعيدها الي فصرخ علي وطلب مني الذهاب الى المنزل».
وتابعت الطفلة تقول «شاهدته يأخذها ويخفيها بين الاشجار بالقرب من الحاجز فبقيت انا وشقيقتي سجى وشقيقي عبيده في مكاننا نراقب الشرطي حتى دخل الى الغرفة ليتحدث مع شرطية من حرس الحدود وبسرعة ركضت شقيقتي سجى 11 عاما وتمكنت من اخذ الدراجة واعادتها الى البيت».
واكد الطفلة انها تعيش مع والدها المقعد ووالدتها واشقائها السبعة في القديمة من الخليل – حارة السلايمة مقابل مركز شرطة الحرم الابراهيمي.
واضافت :»لا يوجد ساحة في بيتنا وعادة نذهب للعب في الشارع بالقرب من المنزل، يملك شقيقي ابراهيم 7سنوات دراجة هوائية يركبها في الشارع المعبد بين بيتنا والحرم الابراهيمي الذي تم منع الفلسطينيين من اللعب فيه منذ حوالي 8 اشهر الا اننا ندخله عبر فتحة بين السياج الذي يفصل بيننا وبين الشارع» . يذكر ان الطفل ابراهيم شقيق الطفلة انوار تعرض للتنكيل من قبل جندي اسرائيلي في نفس المنطقة وبالقرب من الحاجز العسكري المقام عليها في العام 2012 واستطاعت كاميرة منظمة بيتسلم توثيق الاعتداء الذي تعرض له الطفل رغم انه كان يسير بهدوء في الشارع. يشار ان الاطفال من عائلة ميسورة الحال بسبب عجز والدهم وعدم قدرته على العمل. (وكالات).