خلصت تجارب بحثية للمركز الوطني للبحوث الزراعية في عدد من محطاته المنتشرة في المحافظات إلى أهمية زراعة محصول البونيكام نظراً لأهميته في خفض الفاتورة العلفية كأعلاف خضراء ذات قيمة اقتصادية لما يتميز به من غزارة في الإنتاج وارتفاع المحتوى الغذائي.
وحسب بيان للمركز، تقدر نسبة البروتين في البونيكام من (18 إلى 22 ) بالمئة حسب ارتفاع النبات، إضافة إلى تحمله للزراعة تحت ظروف مختلفه خاصة الملوحة حيث يتحمل درجة ملوحة 4480 جزءاً بالمليون وملوحة تربة تصل إلى 6000 جزء بالمليون.
وأكد مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد سعي المركز لتطوير البحث العلمي لإيجاد حلول غير تقليدية للتحديات التي تواجه المزارعين ولا سيما مربي الثروة الحيوانية، كارتفاع كلف الأعلاف والتي تشكل تحديا واضح لمربي الثروة الحيوانية.
وأضاف حداد إلى أن مشكلة نقص الثروة الحيوانية تتمثل في نقص الأعلاف وارتفاع أسعارها علاوة على سوء توزيعها على مدار العام.
ودعا حداد المزارعين إلى زراعة البونيكام كونه من المحاصيل المعمرة ويبقى في أرض المزرعة عدة سنوات وهذا سينعكس إيجاباً على توفير الوقت والجهد لدى المزارع إضافة إلى كلفة العمالة وشبكة الري، والعمليات الزراعية الأخرى كالحراثة والزراعة وتوفير المياه عوضا عن الري بالغمر في بداية الزراعة، ويستخدم فيها الري تحت السطحي.