قالت جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية الأوروبية، إن القيم المترسخة في الأردن بقيادته الحكيمة وشعبه الأصيل تجاه طالبي اللجوء، جعلت اللاجئين ضمن أولويات هذا الحمى الهاشمي القصوى. واضافت الجمعية في بيان الاثنين بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي صادف أمس، أن الأردن استقبل موجات هجرة على مدى عقود من الزمن، بدأت باللجوء الفلسطيني عام 1948، وآخرها اللجوء السوري عام 2011، فكان الأردن عنوانا للتضحية والسلام والإنسانية، وملاذا آمنا لكل المستضعفين. وتابع البيان، “يحتفل العالم في 20 حزيران من كل عام بـــ “اليوم العالمي للاجئين”، إذ أن حوالي 70 مليون شخص في أنحاء العالم أجبروا على الخروج من بلدانهم نتيجة الصراعات، منهم 41.3 مليون نازح، مطالبا جميع دول العالم اثبات المزيد من التضامن والحماية تجاه الفئات الأكثر ضعفاً، ولا سيما طالبي اللجوء واللاجئين والمهاجرين. وقال رئيس الجمعية النائب خلدون حينا “في ظل الأزمة الصحية العالمية، كان المهاجرون وطالبو اللجوء واللاجئون من بين أكثر الفئات تضرراً، مهددين بخطر فيروس كورونا أو التمييز في البلدان المضيفة”. وأضاف أن احتياجات اللاجئين تتطلب جهداً إقليمياً ودولياً يضمن دفع دول العالم والجهات المانحة وحثها على الالتزام بواجباتها، فلا يستطيع اي بلد في العالم ان يتحمل عبء اللجوء وحده، مشيرا إلى أن الأردن يعاني اليوم لتوفير متطلبات إقامة اللاجئين السوريين وتأدية المهام الإنسانية تجاههم، داعيا المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته تجاه البلد المضيف للاجئين من اجل عيش مستدام ومشترك.