جامعة البلقاء التطبيقيه تقيم اليوم العلمي الخامس بعنوان ” الأمن السيبراني”
عمان – احمد المناصير
مندوباً عن رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عبدالله سرور الزعبي، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور غاندي أنفوقة فعاليات اليوم العلمي الخامس لكلية الأمير عبدالله بن غازي لتكنولوجيا المعلومات في جامعة البلقاء التطبيقيه “الأمن السيراني”.
وبين الدكتور أنفوقة بأنه بات حدثاً سنوياً هاماً، تستضيف خلاله الكلية نخبة من المتحدثين ويسعى لإطلاع الطلبة على نماذج نجاح متميزة.
وقال أنفوقة خلال الحفل الذي حضره نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي عميد كلية الطب الدكتور زياد جريسات، “إن هذا اليوم العلمي يشكل دافعاً لدى الطلبة لتعزيز معرفتهم من خلال إطلاعهم على نماذج عملية”.
وشكر المؤسسات الداعمة والشريكة للكلية لإسهامها بمثل هكذا فعاليات من شأنها رفع سوية الطلبة المعرفية، مبيناً أن هذه الشركات هي الحواضن العملية لخريجي الجامعات ” لذا من الأهمية أن تبقى على صلة بطلبة الجامعات لإطلاعهم على آخر التطبيقات العملية”.
بدوره بين عميد كلية الأمير عبدالله بن غازي لتكنولوجيا المعلومات الدكتور نجاد النجداوي أهمية اختيار موضوع “الأمن السيبراني” وإطلاع الطلبة على آخر ما وصل إليه عالم تكنولوجيا المعلومات.
وبين الدكتور النجداوي في كلمته، بأن جامعة البلقاء التطبيقيه تستمد رؤيتها عملها من الأوراق النقاشيه ومما ورد في الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك عبدالله الثاني والتي أكدت على ضرورة امتلاك الإنسان لمهارات عدة بينها إتقان لغات عالمية أساسية ومهارات التواصل مع الآخرين ومبادئ العمل المهنية وصولاً إلى مقدرته على إنتاج المعرفة.
وتضمنت فعاليات اليوم العلمي الذي حضره عمداء كليات في الجامعة بجلسته الصباحية حديثاً لرئيس مجلس إدارة مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة مؤيد السمان.
واستعرض السمان في حديثه للطلبة والحضور، أهم صفات القائد الناجح ومزاياها من امتلاكه لمواصفات الرؤية ، والأخلاق، والعدل ، والإبداع ، والكاريزما.
وشرح السمان إحدى أهم البرامج التي يقوم المركز بتقديمهما، وهو برنامج “القيادة وبناء الطريق”، مبيناً أن هذا البرنامج موجه للشريحة العمرية بين (10) سنوات إلى (22) سنة ويُمكن المشاركين فيه من العمل بالروح الجماعية.
ولفت إلى أن هذا البرنامج يعتبر ريادياً كونه برنامج عسكري بقالب مدني، ومدعوم من قبل القطاع الخاص وبين.
الرائد رائد الرواشدة من وحدة الجرائم الاليكترونيه عن تعامل الوحدة خلال العام الماضي مع نحو (5480) قضية حولت إليها فقط من الإدعاء العام.
وقال: “إن الأردن بات يعد من أوائل الدول في استخدام وسائل التواصل الإجتماعي إذ يوجد أكثر من (6) ملايين حساب على موقع الفيسبوك تعود لأردنيين”.
وتابع: ” وأصبح عدد الهواتف الذكية بين أيادي الأردنيين يتجاوز ال 17 مليون هاتفا “، مشيراً إلى أن هذا الحجم من التعامل مع هذه الأدوات يستلزم جهوداً حثيثة من قبل الوحدة للتصدي لأفراد يحاولون الإساءة أو الإستغلال.
ودعا الرواشدة في حديثه الطلبة على ابتداع برامج من شأنها خدمة مجتمعاتهم، محذراً من انتشار الصفحات الوهمية الهادفة إلى سرقة بيانات المواطنين. وبين
الكاتب أحمد حسن الزعبي بأن الحديث في الشأن العام بات متاحاً للجميع عبر منصات التواصل الاجتماعي، طارحاً العديد من التساؤلات المرتبطة بمقدرتنا على تسخيرها لخدمة المعرفة واستغلالها بالصورة المثلى.
وقال: ” إن مواقع التواصل الإجتماعي في بعض استخداماتنا لها باتت تتسبب بغياب التواصل الإجتماعي الفعلي بين الأفراد”، منتقداً الإستغراق في استخدامها، فضلاً عن فقدان كثير من مستخدميها لخصوصياتهم.
وأشار إلى أن هذه المواقع باتت تفرغ كثيراً من القضايا الوطنية من محتوياتها، “كون بعض الآراء المتداولة من خلالها قائمة على الإنفعالية”، وفق تعبيره.
شركة (TRISMART) عرضت فيلماً يتناول أحدث أنظمة الحماية والمراقبة الموجودة في العالم، وبين مدير تطوير الأعمال في الشركة محمد حياصات أن هذه الأنظمة أصبحت متوفرة في السوق الأردنية.
ودعا حياصات الطلبة إلى التقدم للحصول على وظيفة في الشركة والاهتمام في هذا الحقل كونه أصبح مجالاً حيوياً ومطلوباً في سوق العمل.
وتضمن اليوم العلمي في جلسته المسائية مشاركة شركات (PIONEERS) و (STCST)، بالإضافة إلى استعراض عدد من قصص لنماذج شبابية ناجحة في سوق تكنولوجيا المعلومات وفقرات غنائية ترفيهية.
وفي ختام اليوم العلمي كرم مندوب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور غاندي انفوقه المتحدثين ومندوبي الشركات المشاركة، شاكراً لكل من أسهم في إنجاح فعاليات هذا اليوم العلمي.