بسم الله الرحمن الرحيم
“فمن اتقى وأصلح فلا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون”
البيان الانتخابي للمرشح محمد زغول -كتلة الإصلاح7.
في ظل أوضاع الدول العربية والصراعات الإقليمية وتداعيات صفقة القرن التي تهُدد بلدنا الحبيب الأردن قيادة وحكومة وشعبًا نحنُ مُقبلون على استحقاق دستوري لانتخاب نواب يمثلون دائرتنا الانتخابية عجلون وانطلاقا من إيماني بأهمية المرحلة وعظمة الدور التشريعي والرقابي لمجلس النواب وللمساهمة في الحفاظ على هذا الوطن ومقدراته ومستقبل أبنائه قررت الترشح للانتخابات النيابية عن دائرة عجلون ولِيَ الشرف بثقتكم الغالية ورغبتكم أن أكون صوتكم المدوِّي تحت قبة البرلمان مُتسلِّحا بالعلم والإرادة والتصميم على الانتصار لهذا الشعب ونصرة قضاياه العادلة ومطالبه بالعيش الكريم سائلا المولى عز وجل أن يوفقني وإياكم إلى كل خير .
هذا وإنني أعلم جيدا ما يدور في أذهانكم من مطالب وعلى رأسها أهمية الإصلاح ومحاربة الفساد والفاسدين ولأجل هذا اخترتُ مع زملائي هذا الاسم (كتلة الإصلاح) واستبشرت بالرقم (7) كيف لا ؟! وفاتحة الكتاب هي السبع المثاني.
أولا
على مستوى الوطن.
نحنُ جميعا خلف جلالة الملك للحفاظ على الأردن ومواجهة تحديات صفقة القرن.
الشعب مصدر السُلُطات والمسؤول خادمٌ للشعب وهناك تلازُم بين السُلطة والمسؤولية ومن أهم واجبات النائب الرقابة والتشريع وعلى الحكومات أن تقدم الخدمة للمواطنين بلا استثناء.
العدل والمساواة بين جميع المواطنين وكما أن علينا واجبات فإنّ لنا حقوقا لا يصح تجاوزها ونحن أبناء الكادحين وبالأخص في محافظة عجلون عانينا وما زِلنا نُعاني من التهميش والتهشيم.
الاقتصاد الوطني يترنّح والمديونية بازدياد والميزانية في بئر مثقوب ويجب على هيئة مكافحة الفساد وقف التطاول على المال العام ومحاسبة الفاسدين الذين أوصلونا إلى هذه الكارثة.
لا بُدَّ من زيادة الرواتب وبالأخص للمتقاعدين القُدامى وضرورة خفض أسعار السِلَع والمياه والكهرباء والمحروقات والحد من الضرائب التي أثقلت المواطنين.
تعديل قانون الانتخاب الحالي وتمكين الناخب من الانتخاب على أساس برامجي تمهيدًا للوصول إلى الحكومات البرلمانية.
المعلمون الأحرار على امتداد أرض الوطن وقع عليهم ظُلمٌ كبير نُطالب باسترداد نقابتهم وردِّ الاعتبار لهم وتكريمهم حتى يقوموا بواجبهم التربوي والتعليمي وهم قادرون على خدمة مصالحهم المهنية وذلك من خلال نقابتهم.
الشباب عماد نهضة الأمة وسرُّ قوتها وهُم يشكِّلون نصف الأمة وكلّ قوتها فلا بُدَّ من الاهتمام بهم وتطوير مهاراتهم وإبراز دورهم فهُم شركاء في بناء المجتمع وهم روّاد المبادرات الشبابية التي تخدم الوطن وتُساهم في الحدِّ من الفقر والبِطالة.
النساء شقائق الرجال ولديهنّ من الخبرات والمؤهلات ما يكفي للمساهمة في بناء المجتمع من خلال تنفيذ مشاريع مختلفة.
وقف العمل باتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني واتفاقية وادي عربة واعتبار أرض فلسطين أرضا اسلامية لا يجوز بشبرٍ من ترابها الطَّهور.
ثانيا.
على مستوى المُحافظة.
تحويل كلية عجلون الجامعية إلى جامعة مستقلة.
دعم القطاع الخاص وتحفيز الشباب على تنفيذ المشاريع الإنتاجية.
عجلون جميلة الجميلات نُطالب باعتبارها إقليما سياحيا ولا بُدّ من وضع البرامج والخطط التي تُساهم في إعمارها وخدمة أبنائها.
التنسيق مع المجالس التنفيذية والمُنتخبة ومؤسسات المجتمع المدني في محافظة عجلون لتحسين الوضع الاقتصادي والحد من ظاهرة الفقر والبطالة.
تأسيس مدينة رياضية عند ملعب عجلون.
زيادة حصة المياه لمحافظة عجلون ومتابعة المنحة الألمانية لنقل المياه من سدّ كفرنجة إلى منطقة رأس الثغرة في عنجرة لتسهيل ايصال المياه إلى البيوت المحرومة من الخدمة.
تحسين الإضاءة لكافة شوارع عجلون الرئيسية خارج حدود البلديات والمحافظة على نظافة البيئة.
تنفيذ المخطط الشمولي لعجلون والتلفريك.
توسعة الطرق ومنها طريق وادي الطواحين نظرا لأهميتها السياحية.
المطالبة بتنفيذ الطريق الملوكي والطريق الدائري لمحافظة عجلون.
الخاتمة.
قضيتُ عُمري بحمد الله في العمل العام ، واضحا وضوح الشمس ثابتا ثبات الجبال الرواسي داعيا إلى مكارم الأخلاق، همُّكم همّي وصوتكم صوتي ،أهيبُ بكم رجالا ونساء وشبابا اغتنام هذه الفرصة التاريخية لحُسن اختيار من يُمثِّلُكم ،مُستذكرين نداء الحقّ الخالد في قوله تعالى :” يا أبتِ استأجرهُ إنّ خير من استأجرتَ القويُّ الأمين”.
النجاح عندي أصعب من الرسوب لأنها أمانة وهي يوم القيامة خزيٌ وندامة إلا من أخذها بحقها ،ولن تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يُسأَل عن عمله ودقة اختياره ، «من استعمل عاملًا من المسلمين وهو يعلم أن فيهم أولى بذلك منه وأعلم بكتاب الله وسنة نبيه فقد خان الله ورسوله وجميع المسلمين».
حمى الله الأردن وشعبه في ظلّ حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني.
والله وليّ التوفيق.