التكريم حافز للعطاء سر للنجاح والعزم والتصميم
كتب : الصحفي علي فريحات
حينما يكون للعطاء الانساني شاملا يصبح امرا لطيفا وحينما لا يعرف حدودا يعد مصدرا للفخر والعزة وحينما ياتي هذا العطاء بلا منه لانه يكتسب قيمه مضافة وهذا النهج تسجله قامات وطنية تطوعية
الوطن يستحق العطاء والتضحية ومضاعفة الجهد للارتقاء بالعمل التطوعي والاجتماعي والنهوض في مختلف القطاعات ليكون مساندا للحكومة لتحقيق التنمية الشاملة.
المكرمون اذا نامت عيونهم عيون هزهم صوت الطموح معاتبا ان قوموا وادعوا لمنام لعاطل متكاسل سر النجاح في العزم والتصميم .
ان التكريم خطوة لتحفيز الاخرين نحو العمل والانجاز ويعتبر وسام شرف لخدمة الوطن ورفعته الذي بات من بين دول وأوطان انتهجت التقدم والتطور سبيلا في حياتها .
العمل المميز دائما يكون محط احترام وتقدير وخصوصا عندما يكون تطوعا دون انتظار المقابل ونابع من ضمير لتحقيق مصلحة الوطن وتنميته وازدهاره بعيدا عن الاجندات الخاصة التي ترسم طريقا غير حضاري .
وللتكريم طعم لا يعرفه ألا المكرمين نتيجة للأعمال التي بذلوها للوصول الى مراكز متقدمة بعد تقديم كل ما لديهم من جهود مميزة للحصول على التكريم ولان الفئات التي تعمل تستحق الشكر والثناء والتكريم .
تحية عز وفخار لقادة العمل التطوعي والخيري والسيدات المنتجات لما يقدمونه من اعمال وانجاز لخدمة قطاع العمل الاجتماعي والتطوعي والبيئي والإنساني .
التكريم حافز لبذل مزيد من العطاء لخدمة الوطن والمواطن وترجمة للجهود التي يبذلها اصحاب ايادي بيضاء يساهمون لتحقيق رسائل الوطن نحو العمل والإخلاص والتفاني والعمل والانجاز من اجل تقدم الوطن .
خدمة العمل التطوعي والاجتماعي في جميع المجالات الخيرية والإنسانية والتعاونية واجب مقدس وعنوان للتكافل والتعاضد المكرمون دائما يمثلون نموذجا وقدوة في كافة الميادين وساهموا في ريادة العمل التطوعي وكانوا نموذجا ومثالا للآخرين.
الذين اعطوا ليستحقوا وان نقول لهم الف شكر على عملكم خلال الفترة الماضية ونحن ننتظر منكم الكثير في المرحلة المقبلة لإثراء الحركة التطوعية نقدا عاليا كل من خدم الاردن وعمل فيه واثرى هذا العمل المميز .