إنجاز-قال الرئيس الفخري للمجلس العالمي للسياحة العلاجية الدكتور فوزي الحموري، إن قرار السماح للرعايا الليبيين بالدخول إلى الأردن دون موافقة مسبقة سيمكن من ارتفاع عدد المرضى القادمين للعلاج في المملكة، لافتا إلى أن السياحة العلاجية من أهم ركائز الاقتصاد الوطني.
وأكد الحموري في مداخلة عبر برنامج” مروحين مع نسرين” الذي يبث على راديو هلا اف ام، الأحد، أن القرار من شأنه أن ينعكس على قطاعات اقتصادية أخرى أهمها السياحة والفندقة بالإضافة إلى الطيران والمواصلات.
“وتراوح عدد الليبيين الذين كانوا يأتون إلى الأردن قبل عام 2016 ما بين 4-5 آلاف مريض شهريا ما يمثل 5 أضعاف العدد الحالي الذي يتراوح ما بين 700-800 مريض” بحسب الحموري.
وتأمل الحموري بإعادة النظر بالقيود المفروضة على بعض الجنسيات الأخرى لتشجيع السياحة العلاجية في الأردن.
وكانت وزارة الداخلية قد قررت السماح للرعايا الليبيين بالدخول إلى الأردن دون موافقات مسبقة، فيما استأنفت الملكية الأردنية رحلاتها إلى طرابلس بعد انقطاع دام أكثر من عشر سنوات.
وتأتي هذه القرارات نتيجة لاجتماعات منفصلة عقدها رئيس الوزراء جعفر حسان مع رؤساء النقابات الصحية، تبعه اجتماع آخر مع المعنيين بالسياحة العلاجية من القطاعين العام والخاص، جرى خلالها التركيز على ضرورة اتخاذ خطوات لتبسيط الإجراءات المتعلقة بالسياحة العلاجية، وزيادة الاستفادة من السمعة الإيجابية التي يتمتع بها الأردن في المجال الصحي.
وبين وزير الداخلية مازن الفراية، أن الوزارة وافقت على السماح لرعايا دولة ليبيا بالقدوم إلى الأردن دون الحاجة إلى موافقة مسبقة من وزارة الداخلية، وتسهيل متطلبات السفر بحيث تقتصر على شرط حيازتهم على جوازات سفر سارية المفعول لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر بحيث يصبح بإمكانهم الحصول على تأشيرة الدخول من خلال موقع التأشيرة الإلكتروني أو عند الوصول إلى المراكز الحدودية.
ووفقا للفراية، فإن هذه الخطوة تأتي بهدف الاستمرار في تقديم التسهيلات التي تقدمها الحكومة لتعزيز الاقتصاد الوطني وجذب أكبر عدد ممكن من المستثمرين ورجال الأعمال، وكذلك الأمر بالنسبة للزوار والسياح القادمين لغايات العلاج والاستشفاء إلى أراضي المملكة.