كان المصريون في القرن الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين يتناولون مشروب الخروب، ويقدمونه لضيوفهم بديلاً عن الشاي باعتباره بديلاً آمناً للقهوة والشاي والشوكولاتة والكاكاو، فهو خال من مادة الكافيين، ويخلو أيضاً من حمض الأوكزاليك الذي يمنع الجسم من الاستفادة من معدن الزنك الهام والمفيد للمناعة، ومعدن الكالسيوم الهام للعظام والأسنان والعضلات والأعصاب كما أنه خال أيضاً من مادة الثيوبرومين الموجودة في القهوة والشاي، والتي تسبب الرعشة، والقلق، وتدر البول، وتفقد الشهية.
ووفقا لخبراء تغذية مصريين فإن الخروب غني بالكالسيوم وفيتامين أ، ومضادات الأكسدة ويحتوي على 26% من الألياف، 50 %من النشويات، 8% من البروتين، وفيه بعض المعادن، هي: الكالسيوم الهام للعظام والأسنان والعضلات والأعصاب، والفوسفور الذي يغذي المخ ويقوي الذاكرة وينشط الأعصاب والبوتاسيوم المهدئ للأعصاب، والماغنيسيوم المانع للسرطان، والذي يسبب نقصه التشنجات والشد العضلي، الإرهاق، آلام المفاصل. وهو ايضا يحتوي على الحديد الهام لزيادة نسبة الذكاء والوقاية من الأنيميا كما يوفر ثلاثة فيتامينات، هي فيتامين أ الهام للبصر والمناعة، وفيتامين ب الهام للأعصاب وإنتاج الطاقة، وفيتامين د الذي يحمي من هشاشة العظام.
الخروب مثالي للجهاز الهضمي فهو ينظم الحركة في الأمعاء ويعمل على اتزان السوائل فيها، ومضاد للقيء ومضاد للإسهال فضلاً عن أنه مطهر يمتص السموم ويحد من نمو البكتيريا، وينشط الدورة الدموية، ويقوى المناعة، ومهدئ للكحة.