كتب: الصحفي علي عزبي فريحات
تضيء الدستور ربيعها الــ 57 لتبقى هذه المؤسسة الاعلامية الوطنية حاضرة لارساء قواعد مهنية ثابتة حتى وصلت الى هذا المستوى المتقدم من التميز والاحتراف وغدت المنبر الحر لكل المواطنين هاجسها البحث عن الحقيقة وايصالها لصانعي القرار.
“الدستور”صرح اعلامي وواحدة من الصحف المشهورة التي تعتبر من المدارس الصحفية المتميزة على المستوى المحلي والعربي والدولي لتواصل مسيرتها لتحقيق المزيد من التميز والألق لتبقى مرجعية لكافة الباحثين عن الخبر الصادق والمعلومه الدقيقه والموقف الثابت تجاه الوطن وقضاياه .
“الدستور”حاضنة الفكر والخبرة حيث تتصدر مرتبة عالية الانجاز والعطاء الاعلامي المهني و كانت وعلى الدوام تعتبر من اهم الصحف الاردنية التي تعكس العمل والانجاز بصورة ايجابية.
العاملين فيها اثبتوا على مدى عقود طويلة انهم متميزون حيث استطاعوا بالحرفية والمهنية ان يرفعوا صوت الوطن عاليا لتحافظ على مكانتها لدى قرائها لأنها تسير على سياسة اعلامية ملتزمة بالمصداقية والحياد والموضوعية.
اصبحت تحظى بثقة عالية من قرائها نتيجة حرصهاعلى الدقة في نقل الاخبار بحيادية وشفافية وستبقى “الدستور” وعلى مر السنين ابوابها مفتوحه لتحمل هموم وقضايا وانجازات الوطن وستواصل مسيرتها الوطنية بعمل ملموس وسقف مهني بموضوعية وما يخدم المواطنين بفضل ما يسطره العاملين فيها من انتماء حقيقي للمهنة .
تحية فخر واعتزاز واكبار لكل الذين ساهموا في انجاح مسيرة الدستور الصحفية والمهنية ومن تعاقبوا على ادارتها و العمل فيها وكل العاملين فيها من صحفيين واداريين وهيئات تحرير .
وكل الحب والتقدير للدستور في عيدها السابع والخمسين والاعتزاز بدورها ورسالتها وكل الفخر لكل العاملين فيها من بذل وأعطى من فكره وقلبه وجهده وقلمه لتصل الدستور الى ما هي عليه الآن داعين الله لهم التوفيق والسداد لخدمة مسيرة الاعلام والوطن في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه.