انجاز : نتابع بأستمرار نشاطات واعمال أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الادارية والفنية الدكتور نواف العجارمة، ذاك الشاب المتميز والمبدع في عمله بوزارة تشكل الجيش الثاني للدولة الأردنية، والرديف لقواتنا المسلحة-الجيش العربي.
العجارمة يسعى جاهدا إلى بذل كل ما لديه من طاقات وقدرات في ميادين وزارة التربية والتعليم، ولا يكاد يكل او يمل من العمل والعطاء، ويسير بخطوات ثابتة نحو الامام بعيدا عن لغة التقاعس في العمل.
وجود العجارمة بموقع قيادي بحجم امين عام وزارة التربية والتعليم، التي تعتبر الوزارة الاولى في الاردن من حي تماسها المباشر مع المواطن الاردني، فهو معني بما يزيد عن نصف عدد سكان المملكة اذا ما افترضنا عدد طلبة المدارس في المرحلة المدرسية ما يقارب 2 مليون طالب وطالبة، يتابع أمورهم نحو 4 مليون ولي أمر بين أب وأم واخ، وما يزيد عن 200 ألف عدد أفراد الأسرة التربوية بين معلم ومعلمة وإداري، ومع ذلك نجد في العجارمة قمة النشاط والحيوية.
العجارمة ذاك الشاب القيادي الذي أخلص في قسمه على كتاب الله تعالى بأن يكون مخلصا للوطن وقيادته الهاشمية ومؤسسته التربوية، حتى أصبح جزاء من الأسرة الأردنية بحكم عمله.
العجارمة ضرب أجمل الأمثلة في العمل والعطاء كشاب قيادي نذر نفسه لخدمة وطنه، والارتقاء بميادين العمل التربوي، ومتابعة كل كبيرة وصغيرة على امتداد الوطن، ترجمة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في تحسين مستوى الخدمات التعليمية المقدمة لابنائنا الطلبة، وتنفيذ الخطط والاستراتيجات التربوية التي وضعتها الحكومة لمواصلة البناء والتحديث لأهم قطاع خدماتي في الأردن.
نقول للدكتور نواف العجارمة والهيئات الطلابية والتدريسية والادارية برئاسة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور عزمي محافظة بارك الله في خطاكم ووفقكم لخدمة الأردن والأردنيين وسدد على طريق الخير خطاكم، فأنتم العنوان الثابت الذي ننطلق من خلاله في تحقيق مسارات الإصلاح الثلاثة السياسي والاقتصادي والإداري، وتنفيذها على أرض الواقع والتي يقودها جلالة الملك وتنطلق من خلالها المئوية الثانية للدولة الأردنية، لتصبح ثقافة مجتمعية ينشدها الجميع وتتوارثها الأجيال، وتعمل على تحديثها والبناء عليها لخدمة وطننا.