يصادف اليوم السبت الذكرى السنوية الرابعة لوفاة الدكتور راضي احمد الوقفي.
وتدرج الدكتور الوقفي في عدد من المناصب التربوية حيث عين اول مدير للتربية والتعليم في محافظة عجلون ومؤسس لها ومديرا للشؤون التعليمية في محافظة اربد ثم انتقل للعمل في وزارة التعليم العالي عميدا لكلية حوارة إلى أن تم تعيينه أمينا عاما لوزارة التربية والتعليم في عام 1987 وعضو في مجلس أمانة عمان الكبرى في نفس الفترة كما عين مديرا عاما للمؤسسة الصحفية الاردنية”الرأي” وعضو في مجلس إدارتها إلى أن تم اختياره عميدا لكلية الأميرة ثروت.
وأنشأ المرحوم الوقفي المركز الوطني لصعوبات التعلم في كلية الأميرة ثروت لنشر الوعي في الأوساط المدرسية والأسرية لمشكلة صعوبات التعلم وتدريب المعلمين بمستوى يمكنهم ويؤهلهم من تشخيص ذوي الصعوبات التعليمية إلى جانب وضع خطط تعليمية فردية.
وللمرحوم الوقفي العديد من المؤلفات من بينها صعوبات التعلم النظري والتطبيقي وصعوبات التعلم في علم الرياضيات وصعوبات التعلم في اللغة”الديسلكسيا” وكتاب مقدمة في علم النفسي إذ يعد مرجعا أكاديميا أساسيا في جامعاتنا الأردنية وجامعات عربية وتحرير العديد من المؤلفات المختصة بعلم صعوبات التعلم.