تحية اجلال وشموخ وكبرياء لكل الساهرين على حماية الوطن من أبناء القوات المسلحة الجيش العربي والأجهزة الأمنية.
تحية اعتزاز لكل من اعطى الصورة الناصعة النقية لمدى التلاحم والترابط بين أبناء القوات المسلحة والاجهزة الأمنية والمواطن الصالح الذين سخروا انفسهم وكل امكاناتهم في الحفاظ على صورة الوطن البهية.
مسلسل الاعتداءات في إستهداف أبناء القوات المسلحة ورجال الأجهزة الأمنية ليس وليد الساعة بل هو حوادث متكررة تشهدها معظم دول العالم حتى الدول التي تطلق على نفسها أنها بمقدمة العالم في السلوك الديمقراطي وحقوق الانسان وسيادة القانون وضبط المنظومة الأمنية.
تكرار هذه الاعتداءات في الاونة الاخيرة هي صورة جلية للصراع بين قوى الخير التي كرست نفسها لتطهير الوطن من العناصر الموبوءة وبين قوى الشر التي تمارس البلطجة والخاوات وتجارة المخدرات وسرقة مركبات المواطنين والسطو على اموال وحقوق الامنين بهدف ترويعهم ولكن إن شاء الله خاب فألهم
نيل شرف الشهادة ستبقى لكن الشيء المهم في معادلة التوازن أن يبقى أبناء هذه المؤسسات والمواطن الصالح صنوان متلاصقان في مجابهة هذه الطفيليات التي لا هم لها سوى أن تأكل وتشرب وتمارس ابشع صور الرذائل في الحانات على حساب ممارسة القتل والسرقة لإشباع رغباتهم التي لا يمكن القضاء عليها إلا باقتلاع هذا السرطان من جذوره وهذا يتطلب إجراء جراحات حقيقية لا تجميلية