الزميل الصحفي والمصور الفوتغرافي البارع محمد القرالة يتسم بطابع انساني متأصل وطموح يعانق الابداع .
انجاز- كتب النص: الصحفي علي فريحات
الزميل المصور الفوتغرافي البارع طموح يعانق الابداع بطابع انساني يسعى دائما لتحقيق التمييز المؤسسي وتحصيل النجاحات المهنية ملتزما بأرقـى معايير الجودة وافضل الممارسات والاتقان.
يتقن في التقاط الصور بطريقة ابداعية ولمسات فنية ليرسم لوحات جميلة معبرة لانه يدرك اهمية تطوير خبراته من خلال تواصله لعمله الميداني .
يرى الزميل القرالة ان التصوير الفوتغرافي هو علم وفن يعكس الرؤية الإبداعية للمصور الذي يمتلك المعرفة بأسس وقواعد التصوير ويعطي لمسات فنية على الصوره التي تمتاز بالابداع .
يتعلق دائما بالصورة ويستثمر كل الاوقات في عملية التصوير لدرجة انه تعلق بها واحبها لذلك يسجل دائما رقم قياسي في تصوير الاحداث والمناسبات بالاضافة الى الصور الفردية حيث اذا زرته في مكتبه يلتقط لك صورا مفاجئه وعفوية لكن تكون بدقة وابداع واتقان .
لا يدخر جهدا في خدمة زملائه ومجتمعه فهو انسان يعشق العمل التطوعي لانه عمل في ميادين العمل التطوعي والخيري ليرسم اروع صور التكافل والتعاون وتمثل ذلك من خلال قيامه بعض الاعمال والمهام التطوعية منها عمله رئيسا لجمعية الراي التعاونية وعضوا في اللجنة الاجتماعية في الراي التي عمل بها منذ عام 2010 بالاضافة الى عضويته في اللجنة الاجتماعية في نقابة الصحفيين الاردنيين لان زملائه في المهنة يثقون بقدراته وتعاونه .
يعتبر مثالا للعطاء والالتزام بالعمل حيث اتقن مهارات الاتصال والعمل الجماعي المنظم وتميزت مسيرته المهنية بالطموح والانجاز .
يرى ان التطوع ساعده في تعلم امور كثيره يصعب تعلمتها في الحياة اليومية ويسعى الى زيادة تلك الخبرات والمهارات من خلال الانضمام الى انشطة تعكس الحس العالي بالمسؤولية الاجتماعية .
كرم اخيرا من نقابة الصحفيين الاردنيين بجائزة الحسين للابداع الصحفي عن افضل صورة لعام 2016 لطلاب مدرسة البربيطة في محافظة الطفيلة .
وعند تسلمه الجائزة من قبل دولة رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي خلال الامسية الرمضانية التي اقامتها نقابة الصحفيين الاردنيين لتكريم نخبة من الزملاء الصحفيين وتسليم الجوائز اعلن الزميل القرالة التبرع بقيمة الجائزة البالغة 3000 الاف دينار لانشاء صالون حلاقة متكامل لاطفال البربيطة لعدم توفر صالون حلاقة في تلك القرية والتي تقدم خدمات علاجية للامراض الجلدية والبشرة هذه اللفته والمبادرة الطيبة والجميلة والمميزة ليست غريبة عن زميلنا فهو من اصحاب الشهامة والنخوة المتأصلة والنابعة من حبه لعمل الخير ليشكل نموذجا طيبا سجل من خلاله خطوة غير مسبوقة عنوانها “الايثار” .
وشكلت هذه اللفتة الانسانية تقدير واحترام زملائه في الوسط الصحفي لانها مبادرة تحمل في طياتها اسمى معاني التكافل والتعاضد ستطل تذكرها الاجيال وبناء قرية البربيطه القرية الوادعة .
تم التقاط هذه الصورة في قرية بسيطة تعيش فيها عائلات فقيرة يعتاشون على الزراعة وتربية الماشية في اجواء تمثل الحياة البسيطة الهادئة الخالية من تعقيدات المدن وضجيجها حيث ان الاصرار على زيارة القرى البعيدة والنائية والطبيعة والصحراء كانت هدف للزميل محمد الذي قام بالتقاط الصورة لاطفال لا يمتلكون الا البراءة ويعيشون بعيدا عن المدن بملابسهم البسيطة حيث كان تصرفهم عفويا بدون اي تصنع التي اظهرت هذه الصورة وما فيها من عناء ..حقيقة المشهد الذي لاقى ردود فعل كبيرة جدا لما تحمله هذه الصورة من معاني نبيلة وقيم انسانية .
الصورة لاقت تعاطفا كبيرا من ابناء المجتمع الاردني مع هؤلاء الاطفال الذين يعانون من صعوبة الحياة حيث ساهمت الصورة بالانتشار الواسع والتفاعل من ابناء الوطن الشرفاء الذين قدموا حملات للتبرع والمساعدة لتخفيف اثار معاناة الفقر على الاطفال واهاليهم لذلك يستدعي هذا الامر من مؤسساتنا المعنية بالفقر والبطالة والجمعيات الخيرية واهل الخير من اجل اعادة الدراسات والتقييم وتنظيم الحملات الانسانية الجماعية المنظمة والالتفات لهؤلاء لتقديم كافة اشكال المساعدة وتنفيذ المشاريع من اجل تحسين اوضاعهم الأسرية .
ان استمرار الزميل وتضحيته لاقامة مبادرات تطوعية وخيرية لايصال صوت الاسر الفقيرة والعفيفة في الريف والبادية والمخيمات والقرى النائية البعيدة لايصالها الى اصحاب القرار والمعنيين بصناديق الفقر التذكير بهذه الشرائح التي تستحق الدعم والمساندة يؤكد كل معاني التضحية بالجهد والوقت من ايصال الرسائل التي تحمل البعد الانساني والخيري .
تشكل مبادرة “قافلة مسار الخير” التي يمثلها الزميل القرالة وتضم نخبة من المتطوعين والناشطين في مجال العمل الاجتماعي والانساني والاعلامي وهم حنين البطوش وجذل الهنداوي وطارق السعايدة وينال العجلوني ومنذر لقمان وسلطان خلايلة وهيلدا حياري وبسمه النسور وعلي فريحات بادرة طيبة حيث استطاعت الوصول الى عدد من الالوية والقرى وجيوب الفقر وقدمت مساعدات غذائية وصحية وقرطاسيةاستفاد منها آلاف الأسر في المناطق المستهدفة بالاضافة الى ترميم المنازل وبنائها .
هذه الاخلاق النبيلة والعطاء اللامحدود والتضحية تستحق ان تكون نموذجا للأخرين ليبادروا دائما لتستمر مسيرة العطاء والتكافل في وطننا الحبيب.
كل الشكر للزميل “محمد” وانت مكسب لنقابتك لأنك تنجز وتعمل وتتفوق وتبادر ..نتمنى لك مزيدا من النجاح والازدهار لتحقيق ما تصبو اليه دائما .
تحذير: النص خاص بوكالة انجاز الاخباريــة يرجى عدم النقل او الاقتباس وكل من يحاول ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية .