أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن سمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي أن الأردن تحمل أعباء خاصة في مسألة اللجوء لم تستطع أن تتحملها الكثير من الدول عالية الدخل.
وأشار سموه إلى أن البيان الختامي لاجتماع مكة المكرمة الرباعي، يلامس احتياجات الاقتصاد الأردني عن قرب، ويُركز على الجوانب التي تحقق لهذا الاقتصاد القوة والمنعة لمواجهة التحديات الناجمة عن وقوع الأردن في بؤرة الصراعات في المنطقة.
ولفت السفير السعودي إلى أن اجتماع مكة المكرمة الرباعي جاء استمراراً لسياسة بلاده الثابتة الداعمة لأشقائها، وتأكيداً على سعيها الصادق لتعزيز استقرار الدول العربية.
وأضاف سمو السفير في تصريح صحفي أن الدعم الذي قدمته المملكة ودولتا الكويت والإمارات العربية المتحدة للأردن، إنما جاء ثمرةً للتعاون والتنسيق الذي تحرص عليه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مع الدول المهمة والمحورية في العالمين العربي والإسلامي، من أجل تحقيق التضامن بين الأشقاء في مواجهة القضايا المشتركة.
وبين سموه أن السعودية بدعمها للأردن ستبقى على الدوام شعلة وضَّاءة من أجل خير الإنسانية، وأن هذه الوقفة التاريخية ستبقى ذكرى عطرة في قلب كل مواطن عربي، عرفاناً للمملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين في تعزيز صمود الدول العربية الشقيقة في مواجهة مخططات الزعزعة والتخريب التي تتبناها دول إقليمية وحلفاؤها من المجموعات والميليشيات الخارجة عن القانون.