“الشباب والمرأة في المناطق الريفية” ورشة في دبين
اقامت جمعیة دبین للتنمیة البیئیة، صباح الیوم، ورشة عمل شارك فیھا مدربون وناشطون بیئیون عن حقوق الانسان من اجل التنمیة المستدامة بعنوان (الشباب والمرأة في المناطق الریفیة)، بالتعاون مع محامون بلا حدود تحت رعایة المنسق العام الحكومي لحقوق الإنسان سابقا٠ ونائب سمو رئیس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الأعاقھ باسل الطراونة.
واكدت رئیسة جمعیة دبین للتنمیة البیئیة ھلا مراد اھمیة العمل المجتمعي التشاركي الذي تتظافر فیھا الطاقات والخبرات لاحداث التنمیة الحقیقیة وفق برامج ھادفة من شانھا تعظیم العمل الجماعي.
وثمنت مراد للمشاركین جھودھم الخلاقة في بث روح العمل الجماعي واثراء الوعي المجتمعي من اجل التنمیة والمحافظة على المكتسبات والمضي قدما في تحقیق الانجازات.
إلى ذلك، قال الطراونھ ان نشر ثقافة حقوق الإنسان ضروریة لكل شخص حتى یتعرف على كیفیھ التعامل مع مختلف القضایا، مؤكدا اھمیة ربط حقوق الانیان بالعمل التنموي والبیئة خاصة المرتبطة بالابعاد الاجتماعیة والاقتصادیة التي تعود بالخیر على المجتمع وتحقق التكاملة في عمل مؤسسات الدولة.
واكد على اھمیة دمج القضایا الحقوقیة بالبیئة والمجتمعات المحلیة التي تعیش في بیئات متنوعة.
ولفت الطراونة الى ان اثراء الجانب التوعوي في مجال حقوق الإنسان وخاصة في المناطق الریفیة یزید من الوعي والمعرفة الحقیقیة لدى المجتمعات والافراد من خلال التشبیك مع كل الفعالیات الرسمیھ والشعبیة ومؤسسات الدولھ لخلق حراك شبابي واع في ھذا الجانب.
وأشار الى اھمیة دور الاعلام كشریك اساسي في ھذا المشروع من خلال التركیز على المحتوى الإعلامي الجید الذي یبرز توصیات ومخرجات كل فعالیة حتى یعرف المتلقون بما یدور حولھم.
ویشارك في الورشة ١٠ خبراء من مختلف المجالات حتى تتحقق الفائدة من خبرات المشاركین ولإثراء التنوع في الخبرات.
بدوره، قال الخبیر الاحصائي والبیئي من دائرة الاحصاءات العامھ صدقي حمدان ان المؤسسة تعمل على نظام التغذیة الراجعة من خلال استمارات ومقابلات مع قاطني المناطق الریفیة لتحدید نسبة الفقر وطبیعة المناطق، كما یتم تحدید انماط الحیاة ومشاركة المراة العاملة في تلك المجتمعات.
وفي السیاق، تحدثت عضو مجلس محافظة جرش دلال قردن عن تجربتھا في مجال حقوق المرأة والانسان واھمیة ان یكون الشباب الاردني فاعلاً في المجتمع من خلال المبادرة والمشاركة للتأثیر على صناع القرار.
واضافت قردن ان المرأة ھي نصف المجتمع وتأثیرھا في المناطق الریفیة كبیر، مشیرة الى ان رفع مستوى شبكة المرأة في جرش ابرز دورھا الفاعل من خلال افكارھا البناءة.
وأكدت ان البیئة لم تأخذ حقھا في الشكل المطلوب ویجب الاھتمام بھا لأنھا مركز الحیاة بما تحویھ من جمالیات فضلا عن دورھا الصحي الذي یعود بالخیر على الجمیع.
كما تحدث المشارك محمد (26 عاماً) عن تجربتھ كناشط بیئیي من خلال الربط الضروري بین التنمیة والبیئة والمجتمع مؤكدا اھمیة العمل التشاركي وصولا الى نتائج مثمرة على ارض الواقع