سمارة: نقابة المهندسين لن تتخلى عن موقفها الدائم في دعم صمود الأهل في فلسطين
أكد نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، على موقف نقابة المهندسين الدائم والثابت تجاه القضية الفلسطينية، وحرصها الدائم على القيام بالحملات والمبادرات المختلفة لتقديم كافة أوجه الدعم الفني والمعنوي والمادي للأشقاء في فلسطين، مشددا على أن النقابة لن تتخلى عن مواقفها الرافضة لكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، ورفضها ايضا لكافة الاتفاقيات الدولية بدءا من اتفاقية اوسلو وكامب ديفيد ووادي عربة واتفاقية الغاز المسروق وكافة أوجه التطبيع مع العدو.
ولفت خلال استقباله اليوم الاربعاء، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، إلى النهج الذي ينتهجه مجلس نقابة المهندسين في استمرار اقامة الحملات المختلفة كحملة “فلنشعل قناديل صمودها” لترميم منازل البلدة القديمة في القدس المحتلة، وحملة “اعمار غزة” وغيرها من الحملات التي تساهم في دعم وتثبيت صمود المقدسيين والوقوف الى جانبهم في معركتهم ضد العدوان الصهيوني.
وقال إن النقابة وتأكيدا على دورها الوطني، فإنها تقوم بواجبها الوطني أيضا من خلال حملة “فزعة أهل” لترميم منازل الاسر العفيفة، وحملة الأضاحي لتوزيع لحوم الاضاحي في الاردن وفلسطين، وغيرها من الحملات التي تأتي انطلاقا من واجب المسؤولية الاجتماعية لنقابة المهندسين.
وأكد المهندس سمارة على أن نقابة المهندسين ستبقى الى جانب الأشقاء في فلسطين لدعم صمودهم وهم يواجهون أبشع أنواع الذل والاحتلال، الى أن يتحقق النصر الحتمي وإن طال الزمان.
بدوره، ثمن خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، الجهود التي تبذلها نقابة المهندسين الأردنيين في دعم الاشقاء في فلسطين والقدس، والانجازات التي حققتها في سبيل بناء واعادة اعمار البلدة القديمة في القدس المحتلة، رغم محاولات التضييق والعرقلة المستمرة من الاحتلال الصهيوني لعمليات اعادة الاعمار.
وأكد الشيخ صبري على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة وفتح افاق التعاون بين نقابة المهندسين الأردنيين والمجلس الأعلى للإسكان في القدس، لتوسيع عمليات اعادة الاعمار والحد من الهجرات المبطنة من داخل اسوار القدس، لافتا إلى أن الاحتلال الصهيوني يفرض قيودا كثيرة على عمليات البناء، بهدف إخراج المقدسيين من القدس المحتلة.
وأشاد الشيخ صبري بالأدوار التي تقوم بها نقابة المهندسين الأردنيين، وبمواقفها الثابتة تجاه فلسطين والقدس المحتلة، والحملات التي يتم تنفيذها بين الحين والآخر لتقديم الدعم المادي والمعنوي للاشقاء في فلسطين، مؤكدا على أهمية الخبرات الفنية والهندسية الأردنية التي تمتلكها نقابة المهندسين في مساندة ودعم عمليات الترميم واعادة الاعمار في البلدة القديمة للبقاء على هويتها واستمراريتها على مر الزمان.
وحضر اللقاء نائب نقيب المهندسين المهندس فوزي مسعد، وأعضاء من مجلس النقابة ورئيس لجنة مهندسون من اجل القدس وفلسطين المهندس شكيب عودة الله وعضو اللجنة المهندس رباح زلوم، وعدد من رؤساء لجان ارتباط النقابة في الخارج.