الرفاعي: الضمان مؤسسة وطنية وصمام أمان واستقرار في المجتمع الأردني.
الصبيحي :الضمان الاختياري برنامج حماية للمغترب الأردني ننصح بالانضمام له.
الضمان مؤسسة الإنسان ونتوقع أن تزيد إيراداتها التأمينية لهذا العام على مليار وأربعمائة مليون دينار
نظّم ملتقى النشامى للجالية الأردنية في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية لقاءً لوفد المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي مع أبناء الجالية الأردنية في الخبر والدمام بحضور رئيس الملتقى حول العالم المهندس أيمن الرفاعي، ورئيس فرع الملتقى بالمنطقة الشرقية المهندس عبدالرحمن الحنيني وعدد كبير من أبناء الجالية؛ بهدف تعريفهم بالاشتراك الاختياري بالضمان الاجتماعي، وبالمنافع والمزايا التي تضمنها قانون الضمان رقم (1) لسنة 2014 والأنظمة التأمينية الصادرة بموجبه، بالإضافة إلى التواصل مع الأردنيين المقيمين في المنطقة، والاستماع إليهم، والوقوف على أية معوّقات أو مشكلات قد تعترض سبيل اشتراكهم بالضمان، والعمل على معالجتها بما يضمن سهولة إجراءات شمولهم واستفادتهم من المنافع التي يوفرها الضمان الاجتماعي لهم مستقبلاً في حالات الشيخوخة والعجز والوفاة.
وأشار رئيس ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم المهندس أيمن الرفاعي أن مؤسسة الضمان مؤسسة وطنية، وتعدّ صمام أمان واستقرار في المجتمع الأردني، وركناً أساسياً من أركان الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للأجيال الحالية والمستقبلية في المملكة.
وأكد على ضرورة زيادة تواصل كافة المؤسسات الوطنية مع الجاليات الأردنية خارج المملكة والاستماع لمطالبهم واقتراحاتهم، مشيداً بأهمية ما تقوم مؤسسة الضمان حاليا بهذا المجال من التواصل مع المغتربين الأردنيين والأندية والروابط التي تمثلهم واشراكهم بجهودها الاعلامية والتوعوية والاستماع لمقترحاتهم، مبيناً بأن الجمعيات والاندية التي تمثل الجاليات الاردنية تعتبر بمثابة سفراء للوطن في دول الاغتراب.
وبين الرفاعي أهمية ربط الاجيال الاردنية المغتربة بالوطن من خلال اطلاعهم على التشريعات الوطنية وخلق روح الانتماء للوطن لديهم، مضيفاً بأن تشريعات الضمان من التشريعات المهمة لكونها تتصل بتوفير الحماية الاجتماعية للأردنيين في بلاد الاغتراب.، مشيداً بما تلقاه الجالية الأردنية في السعودية من رعاية واهتمام، وما تحظى به من ثقة في قطاعات العمل المختلفة في المملكة، وقدم الرفاعي عرضاً حول الخدمات والاعمال التي يقوم بها الملتقى لخدمة الجالية الأردنية والتنسيق الذي يقوم فيه الملتقى مع بعض المؤسسات الوطنية ومساندة جهودها الاعلامية واطلاع المغتربين وتعريفهم بنشاظ هذه المؤسسات.
وأكد رئيس ملتقى النشامى في المنطقة الشرقية بالسعودية المهندس عبد الرحمن الحنيني بأن مؤسسة الضمان كانت على الدوام سباقة في التواصل مع المغتربين الأردنيين وأصبحت من الصروح المتميزة لوطننا الحبيب، مؤكداً على استعداد فروع ملتقى النشامى في السعودية التام لتقديم كافة أوجه التعاون ومساندة جهود مؤسسة الضمان التوعوية من خلال النوافذ الاعلامية التي يمتلكها الملتقى، متطلعاً إلى استمرار هذه اللقاءات مع المغتربين الأردنيين وحثهم على الانضواء تحت مظلة الضمان، والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم حول مختلف قضايا الضمان الاجتماعي.
والقى الدكتور عبد المنعم بني عواد كلمة بأسم الجالية الأردنية أشاد فيها بتوجهات مؤسسة الضمان والجهود التي تقوم بها لخدمة المغتربين وتوفير الحماية الاجتماعية لهذه الفئة من ابناء الوطن، مؤكداً بأن الضمان يجب ان يكون في مقدمة أولويات المغتربين لأن المنافع التي يحتويها قانون الضمان تصب في مصلحتهم.
وأكّد مدير المركز الإعلامي الناطق الرسمي باسم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي موسى الصبيحي بأن شمولية الضمان والاشتراك الاختياري للمغتربين الأردنيين دليل على اهتمام الدولة بحماية مواطنها وتمكينه اجتماعياً واقتصادياً، فالهدف الأسمى للضمان هو تمكين المواطن وحمايته والإسهام بعملية التنمية، مشيراً بأننا نسعى إلى ضمان اجتماعي يغطي كافة المواطنين، ويحمي كافة الأجيال.
وأضاف بأننا في مؤسسة الضمان سهّلنا إجراءات الانتساب الاختياري بشكل كبير جداً، بما يُشجّع المغترب الأردني على الاشتراك، مبيناً بأن المشترك اختيارياً يستعيد كل ما دفعه من اشتراكات خلال مدة تتراوح ما بين 30 – 48 شهراً من التقاعد.
وبيّن الصبيحي بأن من واجب مؤسسات الوطن ومنها الضمان الاجتماعي تقديم الحماية للمغتربين الأردنيين عند عودتهم إلى أرض الوطن، وذلك تقديراً لدورهم في خدمة وطنهم بما ولتمكينهم من الاستفادة من التشريعات الوطنية النافذة وفي طليعتها الضمان الاجتماعي بما يشكّله من منظومة حماية اجتماعية أساسية لهم ولأفراد أسرهم.
وأكّد على ضرورة أن يحرص كل مواطن مغترب على الاستمرار في الشمول بمظلة الضمان لكي يتمكّن مستقبلاً من الاستفادة من المنافع التي يتضمنها قانون الضمان الاجتماعي، مبيناً بأنه من واجبنا التواصل مع الإخوة المغتربين واطلاعهم على تعديلات “الضمان” وأبرز قضايا، وأوضح أن العديد من الحقوق التأمينية والتقاعدية تتأثر سلباً في حالات الانقطاع عن الاشتراك بالضمان، خصوصاً في حالات الانقطاع الطويلة، ودعا كل مشترك أردني إلى الحرص على عدم الانقطاع، حتى في الحالات التي تنتهي فيه خدمته من جِهة عمل معينة، بأنْ يبادر إلى تقديم طلب الاشتراك الاختياري ريثما يجد فرصة عمل أخرى ويلتحق بها حتى لا تنقطع فترات اشتراكه بالضمان، داعياً كل مواطن قبل أن يهم بمغادرة أرض الوطن للعمل في أي دولة شقيقة أو صديقة أن يبادر إلى الاشتراك الاختياري حماية لحقه ولتمكينه من الاستفادة القصوى من منافع الضمان الاجتماعي مستقبلاً.
ودعا الصبيحي المواطن الأردني الذي تنتهي خدماته لدى أي منشأة سواء بالاستقالة أو الحصول على إجازة بدون راتب لأي سبب وسواء أكان يعمل في القطاع العام أو القطاع الخاص أن يبادر إلى طلب الاشتراك الاخيتاري أثناء فترة الانقطاع أو الاجازة بدون راتب أو التوجّه للعمل خارج أرض الوطن حتى يتمكّن من الاستفادة من المنافع التأمينية المذكورة في حال استحقاقها، وكذلك لتعزيز فترات اشتراكه مما ينعكس إيجاباً على حقوقه التقاعديه مستقبلاً.
وأكد بأن مؤسسة الضمان وجِدت من أجل حماية الإنسان من المخاطر الاجتماعية التي يمكن أن تواجهه، وأنها حريصة على تمكين المؤمن عليهم من الاستفادة من المنافع التأمينية والتقاعدية التي تضمنها قانون الضمان لمشتركيه، وأكّد بأن مستقبل الضمان آمن وهي مؤسسة لكل الأجيال مبيناً بان المؤسسة حققت فوائض تأمينية خلال عام 2015 بلغت 461 مليون دينار وبنسبة نمو وصلت إلى (17%) عن العام الذي سبقه، ومن المتوقع أن تزيد الفوائض التأمينية للعام الحالي على نصف مليار دينار، مؤكّداً أن الضمان يقدم مستوىً ملائماً من الحماية بحجم تأميني مباشر زاد على مليون و (500) ألف شخص ما بين متقاعد ومشترك ووريث مستحق، وحجم تأميني غير مباشر وصل إلى أكثر من (4.5) مليون شخص، في حين وصلت موجودات الضمان إلى (7) مليارات و (627) مليون دينار كما في 31 كانون الأول 2015، مضيفاً بأننا نتوقع أن تتخطى إيرادات المؤسسة التأمينية لهذا العام المليار وأربعمائة مليون دينار.
وأكد أن قانون الضمان الحالي يحظى بقبول ورضا في المجتمع، بما اتسم به من توافقية وتوازن، وتعزيزه لنطاق الحماية، لا سيما مع بدء المؤسسة مرحلة الشمول الإلزامي لأصحاب العمل والعاملين لحسابهم الخاص، وبدء العمل بالتقاعد المبكر للعاملين في المهن الخطرة، وأكّد أن هذا القانون انحاز لأصحاب الأجور والرواتب المتدنية والمتوسطة، ووضع سقفاً للأجر الخاضع للضمان.. متطرقاً إلى كافة التعديلات التي تضمّنها القانون، مبيناً أنها تصبّ في مصلحة المشتركين والمتقاعدين بشكل ملحوظ، وأنها في الوقت ذاته تسعى إلى تحقيق ديمومة الضمان، إضافة إلى تعزيز المنافع المقدّمة للمشتركين والمنتفعين، وحماية ديمومة المؤسسة التي يتنامى دورها والتزاماتها يوماً بعد يوم، مشيراً إلى أن المؤسسة وضعت في طليعة أهدافها الاستراتيجية هدف ضمان ديمومة النظام التأميني، ورفع كفاءته.
وقدم مدير مديرية التوعية التامينية في المركز الاعلامي علي السنجلاوي شرحاً موجزاً لكافة المنافع التأمينية التي يستفيد منها المشترك اختيارياً, وشروط استحقاقها والتي تتمثل برواتب تقاعد الشيخوخة والمبكر والعجز والوفاة الطبيعية، مؤكداً اهمية ان يكون كل مواطن أردني سواء كان مقيماً داخل المملكة أو خارجها مشمولاً بمظلة الضمان الاجتماعي، وتطرق لأسس وشروط وآليات الاشتراك الاختياري.
وأكد مدير الاعلام والاتصال في المركز الاعلامي علي الختالين على أهمية الجهود الإعلامية والتوعوية في إيصال رسالة الضمان للمغتربين، وتعريفهم بأهمية الاشتراك الاختياري، مشيراً بان المركز الاعلامي بالمؤسسة على تواصل وتنسيق مع الروابط والاندية التي تمثل الجاليات الأردنية في الخارج، ويقوم بجهود اعلامية وتوعوية للمغتربين من خلال صفحات التواصل الاجتماعي على الفيس بوك الخاصة بهذه الجاليات ، مبيناً بأن المؤسسة تطلق سنوياً خلال عودة المغتربين لقضاء إجازتهم السنوية في شهري تموز وآب حملة إعلامية متعلقة بتشجيع المغتربين وحثهم على الاشتراك الاختياري بالضمان، مؤكدا على توجهات المؤسسة للتواصل مع المغتربين الأردنيين والقيام بجولات وزيارات للالتقاء بالجاليات الأردنية وحثهم على الاشتراك اختيارياً بالضمان.
-الضمان-يلتقي-الجالية-الأردنية-في-الخبر-والدمام