حمل مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين الدول العربية والإسلامية وجامعتها ومنظماتها الدم الفلسطيني الذي يراق على ايدي الاحتلال الإسرائيلي الاجرامي البشع، والذي ما كان له ان يصل إلى هذا الحد من الإجرام والاستخفاف بالعالم لولا الخضوع العالمي، دوله وأممه المتحدة ومجلس أمنه، للمنطق الصهيوني الذي تحميه أميركا وهي اليوم تظهر وجهها القبيح بصورة لا تحتمل المدارة والتأويل.
وأكد المجلس، إن دم الشهداء والجرحى في فلسطين اليوم وهم يقاومون قرار أميركا نقل سفارتها للقدس ويستذكرون النكبة، دم زكي نضالي يكشف حجم الضعف العربي والهوان الذي بلغته الامتين العربية والإسلامية وتخاذل دول العالم، الذي نفترض انه حر، في وقف آلة القتل الإسرائيلية والأميركية وتعيد حقوق الشعب الفلسطيني.
من جهتها، أكدت لجنة فلسطين في نقابة الصحفيين إن يوم الخامس عشر من شهر أيار الجاري، يعتبر صفحة جديدة من تاريخ النكبة الفلسطينية وذلك مع قرار الادارة الامريكية افتتاح السفارة الامريكية في القدس.
وأضافت اللجنة في بيان صحافي، اليوم الاثنين، إن القضية الفلسطينية دخلت منعطفاً خطراً يتمثل في اقدام ادارة ترامب على تنفيذ وعدها بافتتاح السفارة الامريكية في القدس، مؤكدة أن مدينة القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية رغم القرار الأمريكي الجبان الذي يدعم غطرسة الاحتلال ويسانده في كافة المجالات وعلى كافة الصعد.
واعتبرت اللجنة أن على الدول العربية والاسلامية الوقوف صفاً واحداً في ظل ذلك القرار الذي سيطبق اليوم وسيعتبر يوماً مشؤوماً في تاريخ القضية الفلسطينية يضاف إلى نكبة فلسطين.
وأكدت اللجنة أن مقاومة الاحتلال هي الخيار الأوحد الذي يمثل وجهة نظر الشعب الفلسطيني في استعادة أراضيه، مشيرة إلى أن المفاوضات العبثية لن تعيد الأرض المسلوبة.
وحيت اللجنة جماهير الشعب الفلسطيني البطل التي أثبتت بدماء الشهداء أن مدينة القدس هي عاصمة فلسطين وأن المقاومة هي عنوان المرحلة في مواجهة الاحتلال.