الصفدي: جيشنا سيرد على اي مصدر يهدد الاردن
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي أن اراضي المملكة شهدت سقوط عشرات القذائف السورية، مؤكدا أن الجيش سيرد على اي مصدر يهدد الأردن.
وقال الصفدي في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاربعاء، إن المباحثات تريد البدء بوقف اطلاق النار وتأمين النازحين في ارضهم ومحاصرة الازمة السورية وعدم تفجرها.
واضاف ان المطلوب الان تسوية سياسية ووقف اطلاق النار ومساعدة النازحين.
واشار الى ان الحدود الأردنية كانت وستبقى بوابة لإيصال الدعم للاشقاء في ارضهم، مبينا ان عشرات الشاحنات تصل للنازحين.
وشدد الصفدي على ان الأردن كان شريكا مع روسيا واميركا للوصول الى اتفاق وقف اطلاق النار وسيبقى يعمل مع روسيا لايقاف التدهور الذي تشهده المنطقة الجنوبية.
وبين ان المباحثات تناولت القضية الفلسطينية، مؤكدا على ان الوضع القائم لا يمكن ان يستمر والجهود مستمرة للبحث عن حل لهذا الصراع والحل الوحيد هو قيام الدولة الفسلطينية المستقلة.
واوضح ان المجتمع الدولي كله معني بايجاد حل للقضية الفلسطينية والا ستبقى المنطقة رهينة للصراع.
وعن صفقة القرن قال الصفدي ‘لا نعلم تفاصيل خطة السلام الامريكية ولا يمكننا التعليق عليها، وهم يعملون عليها وعندما يتم طرحها سنعلق’، مشيرا الى أن الأردن في حوار مكثف مع الادارة الامريكية وفي كل مرة يتم التأكيد على أن السلام هو خيار اردني وفلسطيني وعربي.
ومن جهته أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن العسكريين الروس والأمريكيين والأردنيين، يواصلون الحوار حول منطقة خفض التصعيد الجنوبية في سوريا.
وقال لافروف، في مستهل لقائه وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ‘اتفقنا اليوم على أن نناقش أولا أوضاع التسوية السورية مع التركيز على منطقة خفض التصعيد جنوب غربي سوريا. نحن نشير إلى استمرار الاتصالات المفيدة بين عسكريينا، وعسكريي الأردن وعسكريي الولايات المتحدة الأمريكية في إطار الآلية ومركز مراقبة منطقة خفض التصعيد الجنوبية المؤسس في عمان’.
وأفاد لافروف، بأن اللقاء القادم حول التسوية السورية سيعقد في نهاية الشهر الجاري. وقال في هذا الصدد: ‘نحن نثمن أيضا دور الأردن كمراقب في عملية أستانا، والتي سيعقد في إطارها لقاء جديد في نهاية هذا الشهر’.