انجاز : أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي أهمية تكثيف الجهود للقضاء على مرض “الحمى القلاعية”، مشيراً الى أن المجلس منذ لحظة الإعلان عن الإصابة بهذا الفيروس كان وما يزال على تواصل مع الحكومة للوقوف على تطورات الأوضاع وإيجاد آلية للحفاظ على الثروة الحيوانية وتقديم الدعم للمزارعين.
جاء ذلك خلال ترؤسه جانباً من اجتماع لجنة الزراعة والمياه والبادية، لمناقشة آخر مستجدات فيروس الحمى القلاعية، بحضور النائب الأول لرئيس المجلس الدكتور احمد الخلايلة، ورئيس اللجنة النائب محمد العلاقمة، ووزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، ومساعد أمين عام وزارة الزراعة للثروة الحيوانية المهندس على ابو نقطة ، وممثلين من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، وعدد من الخبراء والمختصين وأصحاب المزارع.
وأكد الصفدي أن المجلس يتبنى مطالب مربي الثروة الحيوانية ضمن الإمكانات المتاحة، والمجلس بأعضائه كافة معني للوصول إلى حلول سريعة.
من جهته، دعا العلاقمة إلى ضرورة تكثيف الجهود للحد من انتقال الفيروس إلى مناطق أخرى في المملكة، لما لذلك من تأثير سلبي على الأمن الغذائي، مشددا على أن “الزراعة النيابية” تعمل وبشكل مستمر على متابعة كل القضايا المتعلقة بالقطاع بشقيه الزراعي والحيواني، وتذليل التحديات التي تواجهه وايجاد الحلول المناسبة بمشاركة أصحاب العلاقة، مثلما دعا وزارة الزراعة إلى تعويض المزارعين المتضررين.
بدورهم، أكد النواب: احمد الخلايلة، موسى هنطش، ناجح العدوان، جميل الحشوش، عبد السلام الخضير، امغير الهملان الدعجة، حابس الشبيب، علي الطراونة، محمد جرادات، أهمية تكثيف الجهود والتنسيق المشترك مع جميع الأجهزة الحكومية والجهات ذات العلاقة للحد من انتشار هذا المرض، والحفاظ على سمعة المنتج الوطني للخروج بأقل الخسائر، وطالبوا بضرورة دعم وزارة الزراعة وزيادة مخصصاتها لتنفيذ خططها في مكافحة الأوبئة والأمراض التي تهدد الثروة الحيوانية.
بدوره قال الوزير الحنيفات إن مطعوم الحمى القلاعية فعال بما يخص الأبقار، مؤكدًا أن الأغنام والماعز لم تتأثر بهذا الفيروس، وذلك يُعتبر مؤشرا إيجابيا، مضيفاً أن وزارة الزراعة بصدد استلام 62 ألف جرعة جديدة، من المتوقع وصولها اليوم الأحد.
وأوضح أنه تم عزل في مناطق الظليل والخالدية، بهدف منع تفشي الفيروس وانتقاله الى باقي المناطق، مشيراً إلى أن أسواق المواشي في المملكة أغلقت بغية حصر المرض في بؤرة الإصابة، وعدم انتقاله إلى القطاعات الأخرى.
من جانبهم، طالب المزارعون الحضور بضرورة تعويضهم جراء الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم بسبب الحمي القلاعية، وتأمين المطعوم لهم حفاظا على المواشي.