يطل علينا على مدار الساعة، بقسمات أردنية مجبولة بتضاريس شيحان وسهولها والتي شهدت على نشأته بين والديه واخوته بقرية الصفاء والنقاء زحوم الكرك والتي شُيّدت بالعزة والطيب والصدق والشهامة كأي قرية أردنية أبية. مدير الدائرة الإعلامية في الديوان الملكي الهاشمي ومستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام سابقاً والسفير المميز والوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة، مُرشداً وناصحاً ومُحذراً،
معالي امجد العضايلة. نجحت يا أبا غسان بقيادة سفينة الإعلام (مراراً) رباناً قديراً شجاعاً بهذا البحر اللجي، لترسو بها قريباً إلى بر الأمان – بعون الله. هذا المجد الممجد الوطني بخلقه وإنسانيته وبشكيمته القوية قد قام بإيصال رسائل النجاة للأردنيين بطريقته المعهودة الجاذبة والذي اثبت بنجاحه الإعلامي والتوجيهي المتقدم انه (قدها وقدود). خاطب الأردنيين بهدوء وطمأنينة صادقاً بقطف الخبر بهدوء، كذلك حذر الأردنيين بلهجته الموزونة من المخالفات استناداً لقانون الدفاع لحمايتهم من الخطر الداهم.
وشهادةً لمهنيته الإعلامية والأخلاقية المعهودة – والتي اعرفها جيداً من خلال تعامله مع الجميع، كرهه وبشدة نقل الخبر الكاذب والمزور والمضلل والذي لايرقى الى الحقيقة الناصعة، ولوكلفه وقتاً وجهداً لإيصاله بنفسه لمصادر البث والناس كي لاتشوبه شائبه! نجح ابا غسان بدبلوماسيته المعهودة اثناء خدمته بروسيا سفيراً ليبقى دور الاردن طليعي وعلى علاقات قوية بروسيا، التي تصدرت الاحداث الإقليمية وخاصة ان روسيا كانت ولا زالت حاضرة بترجيح كفة الصراع على الارض السورية وبقوه.
قام العضايلة أيضاً قبلها بتركيا كسفير على توطيد وترسيخ العلاقات التركية-الاردنية بأعلى مستوى من النجاح الدبلوماسي والاقتصادي، وبشهادة الرئيس اردوقان.
يمر الوطن هذه الايام بمحنة تصدى لها العضايلة بعزيمة وايمان ومهنية فائقة الى جانب زملائه الوزراء المعنيين، إلى أن جعلت دول كبرى واقليمية تحذو حذو الاردن لحماية شعوبها من هذه الجائحه المرعبة.
ندعو الله ان نقضي على انتشار هذا الفايروس وان يتعافى وطننا وشعبنا ليبقى دور الاردن طليعياً ومحورياً كما كان بمحيطه العالمي والإقليمي.
حفظ الله الاردن وطناً وشعباً بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وولي عهده الميمون، وبارك لنا في طاقمنا الحكومي الذي أثبت جدارته في هذه الظروف…ومنها تُعرف الرجال