للبيئة .. نسمات
بقلم غازي العمريين
نائب رئيس الجمعية
مشوار طويل، ذاك الذي قطعناه في افياء العمل البيئي، منذ اكثر من ثلاثة عقود، ونحن نصمم البرامج والانشطة، ونشارك العالم فيما يصنع للتقليل من مخاطر البيئة، والتعديات عليها.
حملتنا جمعية البيئة منذ التأسيس، الى هذه الرحاب الواسعة، من انشاء للفروع في ارجاء المملكة، الى تقديم نموذج عال من الاداء في مجالات مختلفة، على صعيد الترشيد في استهلاك المياه، او البرامج الزراعية للمكافحة المتكاملة، او لبرامج التدوير التي نجحت فيها الجمعية ايما نجاح.
نكتب للبيئة ونؤلف لها، ونحن نمارس دورا طليعيا، منذ ان ترأس الزميل علي فريحات، دفة الادارة فيها، ينجز ويبادر في توسعة قنوات الاتصال مع مؤسسات الوطن، والتأسيس لشبكة اتصالات واسعة، خارج الاردن، لتوظيفها في سبيل خدمة البيئة الاردنية، التي نرعاها بحبات العيون.
الجمعية التي ارتبط اسمها بالفعل والعمل، بعيدا عن الشعارات، عرفت المجتمع الاردني بالحاجة الى ثقافة مختلفة، تدفع السائق والمزارع والتاجر والطالب، والوزير والعامل، لممارسة دور تشاركي في الحفاظ على البيئة الاردنية، حين التنزه، وفي الحارة والشارع، وعند عتبات المدارس والجامعات.
نحية من هذه الجمعية التي عايشتنا، وتحية للمؤسسين، وللهيئات الادارية المتعاقبة، ولكل منصف نظر للجمعية بعين العدل والتعاون والموآزرة، لنتمكن كلنا من القيام بواجب حدمة البيئة على نحو متميز، فيه العطاء والاقتدار، وفيه صدى العمل العالمي نحو بيئة نظيفة،
والله من وراء القصد
1 تعليق
امنه عيد عكور
جهودك مشكورة استاذ غازي وانت من الشخصيات الاعلامية البيئية المتميزين ، وإنموذج رائد للاداء