سلّم رئيس الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، امس، 25 حافلة لجمعيات خيرية وأندية شبابية ومؤسسات مجتمع مدني، تعمل في مجال رعاية الشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام والمسنين، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية.
وقال العيسوي، خلال حفل التسليم: إن دعم رواد العمل الخيري والتطوعي والشبابي يأتي ترجمة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني المستمرة التي تستهدف تمكين هذه المؤسسات وتحسين مستوى ونوعية الخدمات التي تقدمها للفئات المستهدفة، وضمان توفير سبل الحياة الكريمة لها والتي يولي جلالته جل اهتمامه ورعايته لتعزيز دورها في عملية التنمية بمختلف أبعادها، بما يلبي تطلعات وطموحات المواطن، الذي هو محور عملية التنمية وهدفها وغايتها.
وأضاف، أن المبادرات الملكية التي شملت مختلف القطاعات تعكس رؤية جلالة الملك في إحداث نقلة نوعية بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، ما يسهم في تحسين مستوى معيشتهم، والتخفيف من الظروف الصعبة التي يواجهونها، إلى جانب توفير الحياة الكريمة لمن هم بأمس الحاجة للاهتمام والرعاية، وإيجاد فرص متكافئة لأبناء الوطن.
وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات: إن استمرار المبادرات الملكية في تلمس احتياجات وهموم المواطنين، والنهوض بمستوى الخدمات المقدمة ونوعيتها في مختلف القطاعات، يعكس مدى الجهود المبذولة لخدمة مختلف شرائح المجتمع.
وأشارت إلى أن الأسس والمعايير التي وضعت للجهات المستفيدة من هذه المكرمة الملكية، خضعت مسبقاً لتشاركية وشفافية واضحة، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في دور الإيواء ومراكز التأهيل للمعاقين والمسنين والأيتام، وخدمة الأهداف التنموية والشبابية والرياضية لهذه الجهات.
وبينت أن الوزارة ستتابع آلية استخدام هذه الحافلات بما ينص عليه قانون الجمعيات للتحقق من استخدامها، بما يخدم الفئات التي خُصصت لها.
وفي هذا الصدد، قال أمين عام وزارة الشباب بالوكالة عادل المعايطة: إن المبادرات الملكية شكلت في مختلف القطاعات نقلة نوعية وقيمة مضافة لتحقيق تنمية مستدامة وأن معادلة الموارد الطبيعية والمعرفة تميل لصالح الموارد البشرية المتمثلة بالإنسان.
وأضاف في كلمته، أنه عند الحديث عن المبادرات في القطاع الشبابي فلا توجد محافظة أو لواء في مختلف مناطق المملكة، إلا وهناك مبادرة ملكية تعكس رؤية جلالة الملك وإيمانه المطلق بأن الشباب هم على سلم الأولويات، وأن رعايتهم وتدريبهم وإتاحة الفرص أمامهم أولوية وطنية مهمة لا يمكن تجاوزها.
من جهتهم، ثمّن ممثلو الجهات والهيئات المستفيدة، المبادرة الملكية التي تسهم في دعم وتمكين هذه المؤسسات وتعزز من قدراتها في خدمة المجتمعات المحلية والفئات المستهدفة، فضلاً عن تحسين مستوى خدماتها وتذليل مختلف التحديات التي تواجهها.
وعبرت رئيسة جمعية وتأهيل المرأة الأردنية الخيرية منيفة الجازي، عن تقديرها لهذه المبادرة الملكية التي ستنعكس إيجاباً على الجمعية من خلال تعزيز دورها في خدمة نساء المنطقة والفئات المستهدفة، وتمكين الجمعية.
وقال رئيس جمعية الجنوب للتربية الخاصة مطر أبو رخية: إن هذه المبادرة أسهمت في تحقيق أهدافها الإنسانية من خلال توفير حافلة تنقل الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة من وإلى المدرسة التابعة للجمعية والتي تقدم خدماتها مجاناً لهذه الفئة، لافتاً إلى أن الديوان الملكي الهاشمي قدم تجهيزات ومعدات لمختلف الجمعيات الخيرية وخاصة التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام والمسنين وغيرها.
وحضر حفل تسليم الحافلات، عدد من ممثلي المؤسسات الاجتماعية والأندية والمراكز الشبابية.