الفريحات تكتب: المشاركة بالانتخابات تعزيز لمسيرة الإصلاح السياسي .
كتبت:الصحفيه موزه عزبي فريحات
تشكل الانتخابات النيابية القادمة في الأردن محطة مهمة في مسيرة الإصلاح السياسي وتعزيز الديمقراطية التي لطالما دعا إليها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .
وتعتبر المشاركة في الانتخابات واجب وطني لتحقيق رؤى جلالة الملك وتعزيز الحياة وبما ينسجم مع رؤية التحديث السياسي التي جاءت برؤية ملكية سامية كما تساهم في تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع و فرصة للتعبير عن الآراء وتحويلها إلى أفعال وسياسات حقيقية.
المستقبل يكمن في أيدي المواطنين حيث انه من خلال ممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات يمكنهم تحقيق التغيير الذي يصبون إليه وبناء مجتمع أفضل واختيار المرشحين الذين يدعمون القضايا التي تهم المجتمع عبر المساهمة في تشكيل السياسات واتخاذ القرارات التي تؤثر في حياة وسلوك المواطنين.
إن تمكين الشباب والمرأة في هذه العملية الانتخابية يشكل محورًا أساسيًا في تحقيق الرؤى الملكية فالشباب هم عماد المستقبل وحملة التغيير ولديهم القدرة على تقديم أفكار جديدة وابتكارية تسهم في تطور المجتمع وتقدمه.
تكمن أهمية المشاركة بالمساهمة الإيجابية في شكل مجلس النواب القادم الذي يعد حجر الزاوية في العملية السياسية وأحد أهم مخرجات منظومة التحديث السياسي من خلال قانوني الأحزاب والانتخاب.
ولذا فإن المسؤولية الوطنية تقتضي المساهمة الفاعلة في إنجاح الانتخابات النيابية التي ستجري لأول مرة وفق قانون انتخاب جديد يقوم على أسس حزبية ويوفر فرصا للشباب والمرأة ويرتقي بمنظومة العمل النيابي على المستوى الوطني.
ختامًا..فإن المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة ليست مجرد حقٍّ فرديٍّ بل هي واجب وطنيّ ومسؤولية جماعية لتحقيق المستقبل الذي نطمح إليه جميعًا.