أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الجمعة إيقاف اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني للعبة لمدة عام ، بسبب مطالبة المشجعين بحرق قمصان وصور النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني.
وأعلن الفيفا في بيان أصدره اليوم فرض غرامة مالية قيمتها 20 ألف فرنك سويسري (20 ألف و300 دولار) بحق الرجوب بداعي انتهاك القوانين الانضباطية المتعلقة “بالتحريض على الكراهية والعنف”.
وكان من المفترض أن يخوض المنتخب الأرجنتيني مباراة ودية أمام نظيره الإسرائيلي استعدادا لكأس العالم 2018 بروسيا ، في القدس في التاسع من حزيران/يونيو.
ولكن تم إلغاء المباراة بسبب تهديدات الفلسطينيين، بعد أن تقرر نقلها من حيفا إلى القدس، حيث طالب الرجوب الفلسطينيين حينها بإحراق نسخ من قميص نجم المنتخب الأرجنتيني ميسي ، احتجاجا على إقامة المباراة.
واعتبر الرجوب حينها أن إسرائيل عملت على استغلال المباراة الودية مع منتخب الأرجنتين من أجل الترويج ل”توحيد القدس″ وإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالمدينة عاصمة إسرائيل.
وأضاف بيان الفيفا اليوم أن اللجنة الانضطباطية بالاتحاد “اعتبرت تصريحات الرجوب تحريضا على الكراهية والعنف”.
وتعني العقوبة ، التي تطبق اعتبارا من اليوم ، أن الرجوب “لن يتمكن من حضور أي مباريات كرة قدم أو أي مسابقات بصفة رسمية ، وهو ما يتضمن أيضا عدم مشاركته في أي أنشطة إعلامية بالاستادات أو في محيطها على هامش المباريات.”
من جهته، اعتبر جبريل الرجوب الجمعة أن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإيقافه 12 شهرا عن المشاركة في المباريات هو “غير عادل”، مؤكدا أنه سيتقدم باستئناف ضده.
وقال الرجوب في اتصال مع وكالة فرانس برس “هذا القرار غير صحيح وغير عادل، ونحن سنعمل على استئناف القرار في محكمة الاستئناف التابعة للفيفا، وأخذ كل الاجراءات القانونية في إطار قوانين الفيفا”.