معلم أردني يفوز بجائزة الإمارات كأفضل معلم على مستوى الدولة يحمل أوسمة : المعلم المتميز ، المعلم المبدع ، أفضل متطوع ، أفضل معلم انجاز-المحاشي يحمل راية التميز في المجال التربوي ،بفوزه بجائزة الإمارات( القائد المؤسس سابقا ) – فئة أفضل معلم على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة . بعد أن نال شرف الفوز بجائزة الشارقة للتميز والتفوق التربوي في العام 2014 ووسام جائزة الشارقة للعمل التطوعي كأفضل شخص متطوع على مستوى الوطن العربي وشمال أفريقيا في العام 2015 وجائزة خليفة التربوية في العام 2018ها هو الأستاذ المربي التربوي جاسر محمد المحاشي يتابع رحلته نحو التميز والتفرد بفوزه بجائزة الإمارات في دورتها الرابعة 2020على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة فئة أفضل معلم على مستوى الدولة جاء ذلك خلال الحفل الافتراضي لإعلان الفائزين برعاية وحضور سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يوم الإثنين الواقع في الخامس عشر من فبراير لعام 2021 :وتهدف جائزة الإمارات إلى ترسيخ فكر و رؤى القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله ودعم التعليم، والميدان التربوي، وحفز وتكريم المتميزين والممارسات التربوية المبدعة وتتمتع الجائزة بالرعاية الكريمة من القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة ، وتستهدف جميع العاملين في القطاع التربوي التعليمي على المستوى المحلي وبناء عليه فان جائزة الإمارات التي تتبع لإشراف مباشر من قبل وزارة التربية والتعليم قد أخذت على عاتقها المساهمة في نشر ثقافة التميز والإبداع بشكل ايجابي منذ انطلاقتها، وحرصها على تكريم واستقطاب الكفاءات المتميزة . ومن أهم شروط التقدم لهذه الجائزة فئة أفضل معلم حصول المشارك على تقارير امتياز عن آخر ثلاث سنوات من تقدمه للجائزة وتزكية من الرئيس المباشر للمؤسسة التي يعمل بها تفيد بتميزه واستحقاقه لهذا الوسام الغالي وتقديم ملف إنجاز Online خلال هذه السنوات يثبت من خلاله بالأدلة والوثائق المعتمدة تميزه في أربع معايير رئيسية هي الإنجاز والتأثير ، التعلم والتطور ،الابتكار ، المواطنة الإيجابية . وعلى المتقدم أن يثبت ما يميزه في كل معيار من هذه المعايير و يوثق ذلك ضمن أطر علمية واضحة ومحددة ويقدم ملف المشارك اون لاين على موقع الجائزة وحال تأهل ملف المشارك في التحكيم المركزي يحدد له زيارة صفية افتراضية خلال دورة الجائزة الرابعة نظرا للظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم وبعد تقديم الحصة يتم مقابلة المشارك من قبل لجنة التحكيم والاطلاع على آخر إنجازاته في الميدان التربوي وأثر هذه الإنجازات على تطوير العملية التعليمية في الدولة وفوز الأستاذ جاسر بهذه الجائزة التربوية الرائدة دليل واضح على قدرات المعلم الأردني العالية وما يمتلكه من مهارات تربوية وتعليمية تجعله ينافس وبقوة في مختلف المحافل والمسابقات والجوائز الدولية ويعكس هذا الفوز سمعة المملكة الأردنية الهاشمية ودورها في رفد الدول الشقيقية بالكفاءات المؤهلة خاصة أن الأستاذ جاسر نافس خلال مراحل الجائزة معلمين من مختلف دول العالم ولدى سؤال الأستاذ جاسر عن رحلته نحو التميز قال :
رحلة التميز طويلة وشاقة وتتطلب بذل جهود قائمة على التخطيط وتحديد الأهداف والوسائل وتعلمت من رحلتي نحو التميز أن الصعوبة لا تكمن في الوصول للهدف ولكن في مواصلة الرحلة وعدم التوقف عند حد معين فالمتميز حقا الذي يصل للقمة عليه فورا أن يتابع رحلته والبحث للوصول لقمة أخرى والذي يطمح أن يكون متميزا عليه أن يكون شخصا مختلفا والمختلف يحقق أشياء يعجز الغير عن تحقيقها ولا بد أن يكون لدى الساعي للتميز مناعة ضد المحبطين وأعداء النجاح وعليه أن يؤمن بثقافة العصر ثقافة الصورة في أرشفة وتوثيق جميع أنشطته وفعالياته .
وصدق القائل : تجري الرياح كما تجري سفينتنا نحن الرياح ونحن البحر والسـفـن إن الذي يرتجي شيئاً بهمتــــــه يلقاه لو حاربتــــــه الإنس والجــن فاقصد إلى قمــم الأشياء تدركها تجري الرياح كما رادت لها السفن