المدرسة المعمدانية في عجلون .. نموذج لترسيخ ثقافة التميز والابداع.
انجاز- كتب: الصحفي علي فريحات
نماذج التميز والنجاح متوفرة وبشكل كبير وفي العديد من المؤسسات واحد هذه النماذج المدرسة المعمدانية في محافظة عجلون التي تعتبر صورة مشرقة لترسيخ ثقافة التميز والابداع من خلال مبانيها المستحدثة ومرافقها وطلابها وكوادرها المتميزين مديرة ومعلمات واداريين من اجل الارتقاء بالواقع التربوي وبناء جيل واع ومنتم لوطنه وقيادته الهاشمية الحكيمة .
مدرسة عريقة تخرجت منها كوكبة من ابناء محافظة عجلون والوطن ممن تبوأوا مناصب قيادية وحققوا نجاحات مهنية على مدى عقود مضت .
ان ادارة المدرسة وبدعم من الطائفية تخرج سنويا الطلبة بمختلف المعارف والعلوم والمهارات التي تمكنهم من شق طريقهم نحو التميز والنجاح وان نشاة المدرسة تهدف الى خلق اجواء تعليمية وتربوية حيث كانت المدرسة وما زالت تعنى بتنفيذ الأنشطة اللامنهجية ضمن العملية الدراسية كتعلم اللغات والموسيقا وتنفيذ الاعمال التطوعية البيئية وتنفيذ حملات النظافة الامر الذي من شأنه ان يصقل مهارات الطلبة ويشغل اوقات فراغهم بانشطة تؤهلهم ليكونوا خداما لمجتمعهم ووطنهم .
وجاء ذلك بفضل الدعم والاهتمام الذي توليه الطائفة بالمدرسة الامر الذي مكنها من تحقيق التميز في نتائج الطلبة من مختلف المراحل والصفوف اضافة الى تمكينها من الحصول على المراكز المتقدمة في مختلف الانشطة اللامنهجية الرياضية والثقافية التي تاتي انسجاما مع استراتيجية وزارة التربية والتعليم.
كما تحرص ادارة المدارس المعمدانية على تنفيذ العديد من الانشطة والبرامج التي تساهم في تعزيز الحس بالمسؤولية والولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية بالاضافة الى مشاركتها بالاحتفال بالمناسبات الوطنية وذلك لتعزيز معاني الولاء والانتماء للوطن وتنمية الحس الفني وتطوير مواهبهم المختلفة ومن بينها المواهب الفنية والموسيقى .
وبفضل تكاتف المجتمع واخلاص العاملين جميعا في هذه المدرسة اصبحت المدرسة نموذج للاردنيين ومثال يحتذى ويدعو للفخر لمزيد من والابداع والابتكار وبناء جيل واع من الطلاب من خلال توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عمليتي التعليم والتعلم واعطاء الطالب فرص التعلم الاتي من خلال توفير بيئة تعلم فاعلة تشجع على البحث والابتكار.
نثمن عاليا الجهود التي يبذلها رئيس مجلس امناء الطائفة المهندس عماد قموه ومديرة المدرســة المربية الفاضلة هنيه عويس ومعلماتها وكوادرها الادارية على جهودهم المتواصلة عبر السنوات لدعم المدرســة ومتابعتها لانجاح خطط التميز في المدرسة والتي رافقها عملية التطوير التربوي من خلال مواكبة مختلف التقنيات الحديثة في العملية التعليمية وتحقيق المزيد من النجاحات .