المرور وقانون الابنية يستحوذان على مناظرة لمترشحي ” اربد الكبرى “
انجاز- ناديا العنانزه
استحوذت قضايا الازمة المرورية بمدينة اربد وقانون الابنية الجديد والرقابة على اداء موظفي بلدية اربد الكبرى على طروحات مترشحي رئاسة بلدية اربد الكبرى خلال المناظرة التي نظمتها نقابة صحفيي اقليم الشمال في غرفة تجارة اربد وادارها استاذ الاعلام في جامعة اليرموك الزميل محمد اشريدة .
وقال المترشح سامي الخصاونة ان قانون الابنية الجديد مقلق لكل بيت وهو مجحف بحق المواطن ولن اقبل بوجوده ويجب السعي لاعادة النظر به بما يحقق الانصاف للمستثمر والمواطن منوها الى ان ازمة السير في اربد لن تحل الا بانشاء انفاق جديدة مشددا على ضرورة منح صلاحيات المجلس البلدي للمجالس المحلية على المناطق للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
واكد الخصاونة على ضرورة استعادة البلدية لصلاحياتها المنزوعة وان تكون هي صاحبة الولاية ورئيسها يجب ان يراس اللجنة اللوائية مشيرا الى ان جيب المواطن والتاجر والمستثمر ليس هو السبيل لجلب الايرادات بل ان المشاريع الاستثمارية والتنموية هي القادرة على الانتقال بالعمل البلدي الى افاق اوسع تعيد الالق لها بكل ابعادها.
وتطرق الى المدينة الصناعية التي تعاني من اشكالات وبحاجة لاعادة تاهيلها باعتبارها رافد اساسي لموازنة البلدية مؤكدا على اهمية ايجاد نظرة شمولية للبنية التحتية لشوارع البلدية خصوصا ان الشوارع تنتهك من قبل الدوائر الخدمية الاخرى دون أي تنسيق مع البلدية.
وقال المترشح المهندس حسين بني هاني ان نظام الابنية الجديد مرفوض وهو جائر ويجب الغائه مشيرا الى اهمية استكمال مشروع السوق المركزي الذي سيوفر فرص عمل لابناء اربد ويعتبر رافد مهم للبلدية اضافة لانشاء مشروع استثماري في مدينة الشاحنات وايجاد مبنى بديل لسوق الجمعة.
وقال المترشح المهندس منذر بطاينة انه لا بد من توفير بيئة جاذبة في المناطق التابعة للبلدية لتوفير نمو لهذه المناطق عبر تاسيس خدمة نموذجية فيها قادرة على انجاز معاملات المواطنين فيها دون الحاجة الى الرجوع للبلدية الام لا سيما انه توجد 23 منطقة تتبع للبلدية غير مهيئة لذلك حاليا.
واضاف اننا نعاني من فوضى الاسواق وازمة مرورية خانقة والمسؤولية تتطلب ايجاد حلول لهذه الاشكالات العالقة منذ مدة لافتا الى تراجع الطابع الحضاري والثقافي للمدينة اضافة الى ضرورة تطوير وسط المدينة ليعود جاذبا كما كان.
وقال المترشح خلدون حتاملة ان نظام الابنية الجديد والازمة المرورية والوضع البيئي والحسبة القديمة امور بحاجة لحلول منوها الى انه وفق نظام الابنية الجديد فان من يمتلك ارض بمساحة 400 متر لن يستطيع البناء عليها حسب النظام ويجب العمل لالغاء النظام او تعديل بعض بنوده منوها الى ان الوضع البيئي يتفاقم نتيجة عبء اللجوء السوري واشار الى امكانية استغلال مبنى الحسبة القديم بانشاء مواقف سيارات طابقية تدر دخلا على البلدية من جهة وتوفر مواقف لاكثر من الف مركبة.
وقال المرشح سعيد عجاوي ان البلدية بامس حاجة للتخطيط والتنفيذ السليم بمختلف المشاريع والخدمات التي تقدم للمواطنين وانه لا بد من تكريس مبدا العدالة والانصاف في تقديم الخدمة لمختلف المناطق بما ينعكس على المواطن منوها الى ان عملية الادارة بالبلدية تحتاج للتجديد والتطوير بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية والعلمية.
ويرى المرشح الدكتور علاء عبابنة ان مسالة ايجاد شراكات مع القطاع الخاص لانشاء مشاريع تنموية واستثمارية امر في غاية الاهمية ويسهم بشكل كبير وواضح في خلق مشاريع لحيز الوجود كون البلدية لا تستطيع انفاذها لوحدها نظرا لكلفتها الباهظة وان ذلك سيسرع في تعجيل التنمية وسيكون له مردود ايجابي على متلقي الخدمة والبلدية معا.
وشدد على ضرورة التاسيس لمشروع النافذة الواحدة المعمول به في كل دول العالم والذي يمكن المواطن من اتمام معاملته ضمن نافذة واحدة دون الحاجة للتنقل بين مكاتب الموظفين وطوابق البلدية منوها الى ان هذا المشروع سيسرع الخدمة ويعمل على اختصار الوقت والجهد على المواطنين.
وقال المرشح المحامي محمد البطاينة الاصغر عمرا من بين المرشحين لمنصب رئاسة البلدية انه يسعى لابراز الطاقات الشبابية في العمل البلدية عبر تحسين مستوى الخدمات والارتقاء بها عبر منظومة تراعي اسس العدالة مؤكدا ان الخدمات التي تقدمها البلدية هي حق مكتسب للمواطنين لا يجوز التقصير فيه او التعاون فيه ويجب على المجلس القادم ايجاد مشاريع تنموية واستثمارية تعيد الحياة لمناطق اربد المختلفة بدل التركيز على منطقة بعينها.
وتخلل المناظرة التي حضرها 8 مترشحين من اصل 10 مترشحين لرئاسة بلدية اربد ، حوار مع المواطنين اوضح خلاله المترشحون رؤيتهم لابرز القضايا التي تهم اربد ومناطقها .
وكان رئيس فرع نقابة الصحفيين في اقليم الشمال الزميل اشرف الغزاوي استهل المناظرة بكلمة اكد فيها حرص النقابة عبر مجلسها وفروعها على التفاعل مع المجتمعات المحلية والشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني من خلال الانشطة التي تلامس الهم الوطني وتعزز المشاركة في صنع القرار .
وعرض الغزاوي ، لاهم المشكلات التي تواجه مدينة اربد ومناطقها ، مؤكداً اهمية الفعاليات في تشكيل الوعي لدى الناخبين تجاه اختيار الاكفأ وصاحب الرؤية في تحقيق منجزات واقعية وذات اثر على المواطنين واحتياجاتهم.