عجلون – علي فريحات
تصوير : آلاء أبو هليل
تعاني منطقة المشيرفة بلواء كفرنجة بمحافظة عجلون من نقص خدمات البنى التحتية والمشاريع الإنتاجية كونها منطقة تمتاز بالطبيعة الجميلة التي تتوفر فيها المقومات السياحية من مياه واقنية زراعية التي تروي مئات الدونمات .
وطالب عدد من سكان المنطقة الذي يزيد عددهم عن 500 نسمة بإدخال منطقتهم التنظيم من اجل تقديم الخدمة من اجل الحصول على الخدمات الأساسية الكهرباء والمياه والصرف الصحي.
وأشار محمد شويات إلى أهمية توسعة التنظيم كون المنطقة تشهد حركة عمرانية بالإضافة إلى المساهمة بحل مشاكل الضغط السكاني والأزمات المرورية داخل مدينة كفرنجة ويتيح الفرصة للمواطنين للبناء في أراضيهم .
وطالب المواطن محمد الرشايدة وزارة التربية والتعليم استملاك قطعة ارض من اجل بناء مدرسة وذلك كبديل للمدرسة المستأجرة التي لا تتلاءم مع الواقع التربوي مبينا انه تم مراجعة مديرية التربية منذ سنوات ولغاية ألان لم يتم الموافقة على الطلب رغم الحاجة الماسة لوجود المدرسة الحكومية .
وقالت رئيسة جمعية مبدعات كفرنجة وصال فريحات أن المنطقة تشتهر بالسياحة ويرتادها الكثير من المصطافين لكن الطرق غير مؤهلة وبحاجة إلى توسعة من اجل خدمة السياحة والقطاع الزراعي حيث يتوفر في المنطقة مشاريع سياحية وإنتاجية تستدعي من الجهات الحكومية الاهتمام بالمنطقة من اجل تشجيع الاستثمار .
وقال رئيس مجلس استشاري كفرنجة عبدالله العسولي إن توسعة مساحة التنظيم في التجمعات السكانية أصبح ضرورة لان مدينة كفرنجة التي تضم العديد من التجمعات القريبة لها أصبحت تشهد زيادة في أعداد السكان مع محدودية المساحة المنظمة ما أدى إلى تكديس الأبنية وانعدام المساحات المخصصة للتهوية في الكثير من الأحياء رغم المطالبات المستمرة للسكان بضرورة ضم مناطقهم إلى حدود التنظيم للإسهام بحل الأزمات السكنية القائمة في وسط المدينة وإيصال الخدمات الضرورية والملحة للموطنين الواقعة منازلهم خارج حدود التنظيم ومنها تجمعات كعب الملول والمشيرفة وابو الخرابة ودبة ام البطم وثغرة زبيد.
وأشار رئيس بلدية كفرنجة نور بني نصر ان البلدية ضمن خطتها المستقبلية وضعت برنامجا لشمول بعض المناطق التابعة للبلدية داخل التنظيم وذلك بهدف تقديم الخدمات الشمولية للمواطنين .