كان لي اليوم شرف زيارة رئيس مطرانية سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المطران عطالله حنا في مستشفى الاردن في عمان، ليس للاطمئنان إلى صحة نيافته بعد الوعكة التي ألمت به فحسب، بل لأستمد منه صلابة الإرادة وقوة الموقف.
أطمئن جميع محبي سيادة المطران بأن صحته جيدة وهو أيضا يطمئنهم ويؤكد لهم أن كل التضحيات رخيصة متى كانت في سبيل الوطن.
فلسطين في قلب المطران عطالله حنا وعقله مؤمنا بأن القيامة لا تبلغ إلا بعد طريق آلام طويل.
المجد لفلسطين وقدسها ورجالها، وأتمنى في أجواء الميلاد المجيد أن يعم السلام أمتنا ويسطع نور الميلاد نورا ومحبة للعالم أجمع.
طارق سامي خوري