غيب الموت مساء أمس الكاتب الكبير الزميل خيري منصور وهو (من مواليد 1945) ولد في قرية دير الغصون الواقعة قرب طولكرم، وأكمل المرحلة الثانوية في الضفة الغربية ثم درس المرحلة الجامعية في القاهرة. أبعدته السلطات الإسرائيلية من الضفة الغربية عام 1967 فغادر إلى الكويت ثم استقر في بغداد حيث عمل محرراً أدبياً في مجلة الأقلام العراقية.
.وعاش الزميل منصور في عمان حيث كان أحد كتاب الاعمدة يومياً في صحيفة “الدستور ” وكان يعمل محرراً للصفحة الأدبية فيها.
ويعكس شعر خيري منصور انشغاله بمرور الزمن وتأثير ذلك على أحاسيسه الشخصية، كما يعكس على الصعيد الجماعي آلام التجربة الفلسطينية وكذلك الإيمان والأمل اللذين هيمنا على التعبير الشعري لدى الشعراء الفلسطينيين خلال السنوات الأخيرة.
ونشرعدداً من المجموعات الشعرية، منها: “غزلان الدم” (1981)و”لا مراثي للنائم الجميل” (1983) و”ظلال” (1978) و”التيه وخنجر يسرق البلاد” (1987)و”الكتابة بالقدمين” (1992).و”أبواب ومرايا: مقالات في حداثة الشعر” (1987) بالإضافة إلى “تجارب في القراءة” (1988).وفي حداثة الشعر، تجارب في القراءة.