النشامى يتعادلون مع لبنان وديا
تعادل منتخبنا الوطني لكرة القدم مع ضيفه المنتخب اللبناني (صفر – صفر) في المباراة الدولية الودية التي جرت على ستاد عمان الدولي .
ولم يتمكن منتخب النشامى في كسر نتائجه السبيه وتحقيق الفوز في مباراته السابعة على التوالي.
وشهدت المباراة افضلية لمنتخبنا في السيطره على اللعب واهر عدة فرص للتسجيل ابرزها رأسيه بهاء فيصل وتسديدة عبد الله ذيب التي ارتدت من القائم.
ولم ترتق المباراة للمستوى الفني المأمول، وأهدر المنتخبان عدة فرص، دون أن تفلح محاولاتهما في التسجيل.
واندفع منتخبنا الوطني مبكرا للمواقع الهجومية بحثا عن هدف يعزز من فرصته في تحقيق فوز معنوي، واعتمد في بناء هجماته على تحركات رجائي عايد وسعيد مرجان وتواجد أبو عمارة والبخيت على الأطراف وفي المقدمة لعب يوسف الرواشدة.
وعمل منتخبنا على تنويع خياراته وخاصة على الأطراف، لكنه وجد صعوبة في عملية التوغل في ظل بسالة الدفاع اللبناني الذي قاده الجنيدي ونور منصور وطحان وفاعور.
وكاد البخيت يضع النشامى في المقدمة حينما قدم مجهودا فرديا، وعكس الكرة بالعرض وجدت مهدي خليل حارس لبنان يحولها لركنية.
وحاول بدوره المنتخب اللبناني البحث هو الآخر عن الأهداف، وشكلت انطلاقات حسن معتوق وربيع عطايا خطورة على دفاع الأردن الذي قاده خطاب والزواهرة والرواشدة ياسر والدميري.
وانحضرت الألعاب في منتصف الميدان وغابت الفرص في الدقائق المتبقية، لينتهي الشوط الأول بدون أهداف.
وفي الشوط الثاني، قام مدرب الأردن عبدالله أبو زمع بالدفع بفراس شلباية بدلا من ياسر الرواشدة وببهاء فيصل مكان يوسف الرواشدة بهدف تعزيز القدرات الهجومية.
وعاد البخيت مرة ثانية لكنه هذه المرة فضل المراوغة على التمرير لزميله ليفوت على الأردن فرصة سانحة للتسجيل.
وتعددت الفرص الأردنية فسدد سعيد مرجان كرة قوية من موقف نموذجي لتمر فوق العارضة، فيما أرسل البخيت كرة عرضية حولها بهاء فيصل برأسه مرت بجوار القائم الأيسر لمهدي خليل.
وأنقذ معتز ياسين مرمى الأردن من هدف محقق حينما انفرد به اللبناني حسن معتوق لكنه تصدى للموقف ببسالة يحسد عليها، وعاد الأخير وكرر ذات الموقف لكن معتز ياسين وضع عصارة خبرته في تحويلها لركنية.
ونفذ عبدالله ذيب ضربة حرة مباشرة لكن كرته ارتطمت بالقائم الأيمن لمهدي خليل