أعلن وزير الصحة الياباني، الخميس، أن امرأة في الثمانينات من عمرها أصبحت أول مصاب بفيروس “كورونا” المستجد يتوفى في اليابان، لكنه أكد أنه من غير الواضح ما إذا كان الفيروس هو السبب في وفاتها. وقال الوزير كاتسونوبو كاتو: “هذه أول وفاة لشخص مصاب بالفيروس”، لكنه أشار إلى أن “العلاقة بين فيروس كورونا المستجد ووفاة المرأة لا تزال غير واضحة”.
وأضاف أن المرأة التي تعيش في مقاطعة كاناغاوا، ظهرت عليها أعراض المرض في 22 يناير، ونقلت إلى المستشفى في 1 فبراير.
وتابع: “تم الاشتباه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، لذلك تم إجراء اختبار، وأكدت النتيجة إصابتها بالمرض بعد وفاتها”.
وسجلت اليابان أكثر من 200 إصابة مؤكدة بالفيروس على متن سفينة سياحية فرض عليها الحجر الصحي، ولا تزال متوقفة قبالة الساحل منذ مطلع فبراير.
وتم نقل الأشخاص الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس إلى المستشفيات، ومن بينهم 5 في حالة خطيرة.
وأعلن وزير الصحة الياباني في وقت سابق من الخميس، إصابة 44 شخصا آخرين على متن السفينة السياحية بالفيروس.
وقال كاتو انه تم اكتشاف 44 حالة إصابة جديدة بعد إجراء 221 فحصا، وهذا يرفع حصيلة الأشخاص المصابين على متن سفينة “دايموند برينسس” إلى 218، بالإضافة إلى مسؤول في الحجر الصحي التقط الفيروس خلال عمله على السفينة.