بعد سطوع نجم أنجلينا جولي في عالم التمثيل وتقلدها منصب مبعوثة خاصة للمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ها هي الآن تغزو عالم التدريس وتلقي أول محاضرة لها في كلية لندن للاقتصاد.
يبدو أن طموح الممثلة العالمية أنجلينا جولي لا يعرف حدوداً، فبالإضافة إلى كونها ممثلة معروفة ومخرجة سينمائية واعدة، وعملها منذ عام 2012 مبعوثة خاصة لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ونشاطها السياسي والإنساني لمكافحة الحروب والتشريد، تعتزم جولي دخول عالم التدريس قريباً، حيث ستحل أستاذة زائرة على كلية لندن للاقتصاد ابتداء من خريف هذا العام، حسب ما ورد في موقع “شبيغل أونلاين” الألماني.
وألقت نجمة هوليوود هذا الأسبوع محاضرة في كلية لندن عن الاتجاه الذي ستخوض فيه عند تسلم مهامها، وتطرقت في المحاضرة أيضاً إلى النساء والسلام والأمن وكيف يتم استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحرب.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، اعترفت الممثلة والمخرجة والناشطة الحقوقية التي تبلغ من العمر 41 عاماً أنها كانت متوترة قبل إلقاء المحاضرة، مضيفة أنها تأمل أن تؤدي مهامها على أحسن وجه لأن ذلك أمر مهم جداً بالنسبة لها.
وستبدأ أنجلينا جولي مهامها التطوعية في كلية لندن للاقتصاد رسمياً في شهر (أيلول) بمحاضرات عن تأثير النساء في الحرب. وسيكون جزء من عملها، بالإضافة إلى تدريس الطلبة، تقديم ورش عمل والقيام بأبحاث.
كما ستؤدي مبعوثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مهام التدريس في كلية لندن للاقتصاد بصحبة وزير الخارجية البريطاني السابق ويليام هيغ، وفي إطار دورها كمبعوثة أممية، تركز جولي اهتمامها على اللجوء والنزوح الجماعي للشعوب وزارت مؤخراً مخيمات للاجئين السوريين في الأردن.