إنجاز-تعلن الهيئه العامه عن موقفها الثابت والصارم تجاه التحريض والفتن التي تحاك ضد وطننا العزيز الصامد الأغلى والانقى المجاهد المرابط والتي تهدف إلى انحراف البوصله الوطنيه عن اهدافها الساميه …
ان التضحيات الاردنيه التي قدمت ولا زالت للقضية الفلسطينية منذ معارك باب الواد واللطرون وتل الذخيره والسموع والكرامه لن تذهب من ذاكرة النسيان لامتنا العربيه فالمواقف الأردنيه أفعال لا اقوال وليس موقف مزايدة على القضية، على عكس كثير من مواقف الدول الأخرى.
ان جلالة الملك حفظه الله ورعاه يمثل صوت الحق والحكمه في دفاعه عن قضايا أمتيه العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأن مواقف جلالته الشجاعة تعبر عن جميع الأردنيين وضمائرهم، والتي تجسد مبادئ وثوابت مسيرة التضحيات التي قدمها الهاشميون على مدار التاريخ.
أن موقف الأردن وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه دعم ونصرة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، لا يستطيع أحد المزاودة عليها، أو إنكارها.
إن جهود جلالة الملك، المتواصلة والمكثفة، على مختلف الأصعدة الدولية والإقليمية والأممية، تجاه ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي سافر، سباقة ومتقدمة وواضحة، وأسهمت في التأثير على مواقف كثير من الدول إزاء هذا العدوان الظالم.
نقف جنبًا إلى جنب مع أجهزتنا الأمنية وقيادتنا الهاشمية الحكيمة، ونوكد على تماسك الجبهة الداخلية ووحدة الصف الأردني في مواجهة كل ما من شأنه أن يزعزع استقرار الأردن وأمنه وأمانه
ونستنكر التحريض على الأجهزة الأمنية ومحاولات زرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد وما هي الا أضغاث أحلام وهي محاولات يائسة من قبل جهات بائسة ومضللة ومعروفه لدينا ، تسعى لاستغلال الدين والقضايا الوطنية لأهدافها الخبيثة. وهذه دعوه لكل مواطن أردني غيور وشريف وحريص للوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه التحديات.
إن حرية التعبير والحق في الاحتجاج السلمي مصان وفق ما تنص عليه توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه والقوانين الأردنيه كذلك … ولكننا نرفض رفضًا قاطعًا أية مظاهرات أو طموحات وهميه او
تحركات تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن والمواطن
واننا كمواطنين أردنيين، وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية، سنكون لهذه المحاولات بالمرصاد، محافظين على النسيج الوطني والتماسك الاجتماعي الذي طالما انفرد وتميز به مجتمعنا
ولتكن هذه رسالة واضحة وقوية منا جميعًا ان الأردن قوي بأبنائه، وسيظل صامدًا ومتحدًا في وجه كل التحديات. نحن، معًا، سنحمي هذا الوطن ونصون مقدراته، وسنبقى الحصن المنيع ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمننا واستقرارنا.
حفظ الله الأردن ملكًا وشعبًا وأرضًا