عشائر عرب السواحرة تجدد العهد والولاء للملك
وتستنكر الخروج عن القانون والنظام العام
قال سبحانه تعالى:
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
وقال سبحانه وتعالى:
فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ
تستنكر عشائر عرب السواحرة في الاردن ما حدث من خروج عن النظام العام وتطاول على هيبة الدولة وترويع الامنين .
وتؤكد عشائر عرب السواحرة ان أمن الوطن والمواطن ثابت لا يمكن قبول التعدي عليه او تشويهه.
ونؤكد على أن أيّ مطلب حق لن يتحقّق بأساليب الاستقواء أو الإملاء بل بالحوار والنقاش .
وهيبة الدولة تتمثل بانفاذ القانون على الجميع.
ان عشائر عرب السواحرة كما هو ديدنها منذ تأسيس الدولة، لتجدد العهد والولاء وبيعة الاجداد في الوقوف دائماً وابداً خلف القيادة الهاشمية، في وجه أي محاولة لشقِّ صف الوحدة الوطنية سواءً كان ذلك من خلال الإساءة لمؤساته أو اللعب على وتر الطائفية و العشائرية وتجييش العشائر الأردنية، لشق الصف وتمزيق الجبهة الداخلية وبث الخوف والريبة في نفوس المواطنين تحت أي ذريعة كانت.
مع تاكيدنا على ان ثوابت الثورة العربية الكبرى التي قامت من أجل رفض الظلم ومن أجل عزة الإنسان وكرامته وحق الشعب في العيش الكريم تحت مضلة دولة مدنية ديمقراطية عادلة .
وإننا ندعو الحكومة بإصلاح النهج، فقد اصبح الإصلاح مطلبًا شعبيًا وليس مطلبًا خاصًا للنخب السياسية والأحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني فحسب، لأن الجميع بات يشعر بحجم المعاناة التي يعانيها المواطن وذلك بفعل حجم البطالة والفقر وارتفاع الأسعار وازدياد ملفات الفساد وغياب العدالة وانتشار الواسطة والمحسوبية وتراجع التعليم وبيع مقدرات الدولة بلا رقيب ولا حسيب .
سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ بلدنا هذا ارضا وشعبا وملكاً آمناً مطمئناً مستقراً،
تحت ظل سيد البلاد راعي الراية الهاشمية جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني بن الحسين وسمو ولي عهده الأمين.